واشنطن تُحرج الجزائر وتكذب بياناً لها حاولت فيه تحوير الموقف الأمريكي تجاه الصحراء

بعد اللقاء الذي جمع وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، مع نظيره الأمريكي أنطوني بلينكن، يوم أمس الأربعاء 9 غشت 203 للبحث في تطورات الأوضاع في منطقة الساحل وفي أوكرانيا، إضافة إلى تأكيد دعمهما للعملية السياسية للأمم المتحدة في الصحراء وفقًا لتغريدة نشرها بلينكن على حسابه في موقع “تويتر”.

أصدرت وزارة الخارجية الجزائرية بيانا حاولت من خلاله توضيح الموقف الأمريكي، حيث ذكر أن الجانبين “تناولا آخر تطورات قضية الصحراء المغربية، مجددين التعبير عن دعمهما لجهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، السيد ستافان دي ميستورا، الرامية لتمكين طرفي النزاع من الانخراط بجدية ودون شروط مسبقة في المسار السياسي الذي تقوده الأمم المتحدة”. ولكن هذه الجوانب لم تظهر في تغريدة بلينكن.

وتبين تضارب المعاني بين بيان وزارة الخارجية الجزائرية وتغريدة وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن فيما يتعلق بملف الصحراء المغربية. على الرغم من أن الاجتماع جرى بينهما لمناقشة تطورات مناطق مثل الساحل وأوكرانيا، ولم يتم التطرق إلى قضايا ملف الصحراء المغربية خلال هذا اللقاء.

ويبدو أن الجزائر تستمر في تبني نهجا يتضمن تلاعبًا بالكلمات وإشراك ملف الصحراء في بياناتها بمناسبات متعددة، سواء كانت رسمية أو غير رسمية. وفي الوقت نفسه، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، الشهر الماضي، على استمرار الموقف الثابت للولايات المتحدة في اعترافها بمغربية الصحراء المغربية.

(صحافية متدربة)

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية