أدان حزب العدالة والتنمية، ما وصفه بـ”العدوان الصهيوني الإرهابي” على الجمهورية العربية السورية، والذي استهدف، بحسب البيان، العاصمة دمشق وهيئة الأركان والقصر الرئاسي.
واعتبر الحزب في بيانه أن هذا القصف يشكل “خرقا سافرا للسيادة السورية” وتدخلا مباشرا في شؤونها الداخلية، معربا عن تضامنه الكامل مع الشعب السوري ضد هذا العدوان الذي يرى أنه يهدف إلى “زعزعة استقرار سوريا ووقف مسيرة الوحدة والبناء”.
ووجه البيان دعوة إلى كافة أبناء سوريا من مختلف التوجهات إلى “الوحدة والالتئام حول قيادتهم الوطنية”، محذرا من “سعي العدو الصهيوني الخبيث لتقسيم سوريا وتهديد وحدتها واستقرارها”، وفق تعبير البيان.
وربط الحزب بين هذا الهجوم وما يجري في غزة، منبها إلى “الخطورة الكبرى للمخطط التوسعي الصهيوني” في المنطقة، والذي يستغل، وفقا للبيان، “صمت وتخاذل الأنظمة العربية والإسلامية ليوسع هجوماته الإرهابية”.
واختتم حزب العدالة والتنمية بيانه بدعوة الدول العربية والإسلامية إلى “رص الصف واتخاذ ما يلزم قبل فوات الأوان” للتصدي لهذه السياسات، والرد على استهداف دولة عضو في الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة.