انطلقت يوم أمس الثلاثاء فعاليات مهرجان الشواطئ لاتصالات المغرب في نسخته الـ21، وسط انتقادات لاذعة من قبل رواد ونشطاء مواقع التواصل الإجتماعي، عقب تجاهل المنظمين الإعلان عن أسماء الفنانين المشاركين في هذه الدورة.
وتفاجأ عدد كبير من محبي هذا المهرجان، بعدم الإعلان عن الأسماء المشاركة فيه، ولا البرنامج المقترح، وهو الشيئ الذي جر على الجهة المنظمة سيلا من الإنتقادات، لا سيما أن المهرجان لم يسبق له أن أخفى هوية المشاركين في دوراته السابقة.
وفي ظل هذه الزوبعة القائمة، اكتفت الجهت المنظمة بالإعلان عن إنطلاق النسخة الحالية، عبر بيان توصلت جريدة بلبريس بنسخة منه، كشفت فيه عن المدن التي ستجرى فيها الفعاليات وهي المضيق،طنجة، الحسيمة، مرتيل، السعيدية والناظور، مشيرة إلى أن الانطلاقة الرسمية ستعطى من منصة المضيق.
هذا وأضاف البيان أن سهرات المهرجان سيحييها عدد من الفنانين المغاربة من مختلف الألوان الموسيقية، إلى جانب فنانين عرب ومجموعات فلكلورية، كما سيجمع باقة متنوعة من الأنماط الموسيقية تشمل المواهب الجديدة، والهيب هوب، والراب، والفيوجن، والأغنية المغربية العصرية والشعبية، والموسيقى الشرقية، والراي والركادة وغيرها.
وكانت النقابة المهنية لحماية ودعم الفنان، قد أقدمت على خطوة احتجاجية ضد الشركة المشرفة على البرمجة الفنية لمهرجانات الشواطئ، وفق ما أعلنت عنه في بيان توصلت جريدة بلبريس بنسخة منه، ععبر وضع شكاية رسمية في الموضوع وطلب لقاء المدير العام، من أجل التنبيهه بالخروقات التي تمس حقوق الفنان وكذلك اقتصاد الدولة المغربية.