علمت “بلبريس” من مصادر متطابقة أن أستاذا متدربا كان يزاول مهامه بمدرستي “النصر” و”طارق بن زياد” بمديرية مولاي رشيد بالدار البيضاء، أقدم على وضع حد لحياته يوم الثلاثاء، في حادثة مأساوية خلّفت صدمة كبيرة في أوساط الأسرة التربوية.
وبحسب المعطيات المتوافرة، فقد تم توقيف الأستاذ المتدرب مؤقتا عن العمل، في أعقاب توصّل المؤسسة التكوينية التي يتابع بها تكوينه بشكايات من بعض أولياء الأمور تتعلق بسلوك مزعوم تجاه التلاميذ، وهو ما دفع إدارة المؤسسة التعليمية إلى مراسلة الجهات المعنية، ليتم اتخاذ قرار التوقيف الاحترازي في انتظار نتائج البحث أو اتخاذ قرار نهائي في الملف.
مصادر مقربة أفادت بأن المعني بالأمر كان قد حضر صباح يوم الحادث إلى المؤسسة لمحاولة توقيع محضر الخروج الرسمي من التكوين، إلا أنه أُبلغ بقرار توقيفه عن العمل، قبل أن يُعثر عليه لاحقا جثة هامدة.
وقد فتحت المصالح الأمنية تحقيقا لتحديد ظروف وملابسات الواقعة، فيما تم نقل الجثمان إلى مستودع الأموات قصد التشريح الطبي.
ولم تصدر المديرية الإقليمية لمولاي رشيد، إلى حدود الساعة، أي بلاغ رسمي يؤكد أو ينفي صحة المعطيات المتداولة بخصوص الواقعة، فيما لم يتسنّ لـبلبريس الحصول على تعليق فوري من المديرية.