وسط غياب أي بيان رسمي يؤكد أو ينفي رغبة المغرب للانضمام إلى مجموعة “بريكس”، وذلك من أجل الدفاع عن مصالحه الاقتصادية والدبلوماسية، وفق ما أعلنت عنه دولة جنوب إفريقيا، وهي واحدة من أعضاء التكتل.
قالت ناليدي باندور، وزيرة الخارجية لجنوب إفريقية، أمام وسائل الإعلام خلال ندوة صحافية، إن المغرب ضمن لائحة الدول المهتمة بالانضمام إلى مجموعة “بريكس” الاقتصادية،
وعلى الرغم من اهتمام المغرب بالانضمام إلى “بريكس”، إلا أنه لم يعبّر رسميًا عن هذه الرغبة بشكل ملموس، على عكس الدول الأخرى التي قامت بالترويج لطلبها بشكل قوي. حتى الآن، لم تصدر أي بيانات رسمية من الحكومة المغربية بخصوص هذا الموضوع بعد الإعلان عن اسم المملكة في القائمة.
وأعلنت وزيرة الخارجية الجنوب إفريقية، نادليدي باندور، أن المغرب يُعَدُّ واحدًا من الدول الـ23 التي تقدمت بطلب للانضمام إلى المجموعة الاقتصادية “بريكس”. وأكدت الوزيرة ذاتها أن مجموعة “بريكس” تقوم أيضًا على أسس شفافية وتضامن واحترام الآخرين وتعزيز التفاهم المشترك.
وتأتي طلبات الانضمام من هذه الدول بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي مع مجموعة “بريكس”، وتوسيع نطاق شراكاتها الدولية ضمن إطار هذه المجموعة الاقتصادية الناشئة.
وتجدر الإشارة إلى أن مجموعة “بريكس” (BRICS) هي تكتل اقتصادي عالمي بدأت فكرة تأسيسه في سبتمبر 2006، ويضم هذا التكتل خمس دول تُعَدُّ من أسرع دول العالم نموًا اقتصاديًا، وهي البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا. والكلمة “بريكس” (BRICS) بالإنجليزية تُشكل اختصارًا يجمع الحروف الأولى لأسماء هذه الدو، وأصبحت مجموعة بريكس واحدة من أهم التكتلات الاقتصادية على مستوى العالم، نظرًا للأرقام المتزايدة للنمو التي بدأت تحققها دول هذا التكتل على مرّ السنوات.
(صحافية متدربة)