الدبلوماسية المغربية تنجح في الوساطة بين الفلسطينيين والإسرائيليين

في ظل المكانة المتقدمة التي يحظى بها المغرب دوليًا بفضل سياسته الساعية إلى السلام، تلعب الدبلوماسية المغربية دورًا استراتيجيًا في القضايا الإقليمية والدولية تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس ،حيث تواصل المملكة جهودها للوساطة في وقف الحرب بين حماس وإسرائيل.

وحسب مصادر “بلبريس “، تجري حاليا مفاوضات في الدوحة بمشاركة مغربية، مصرية وقطرية، قد تؤدي إلى اتفاق أو تقارب كبير يسهم في الوصول إلى حل ينهي مأساة الملايين من الفلسطينين والاسرائيلين على حد سواء.

وأكدت ذات المصادر ، أن المغرب ظل وفيا لدوره في الوساطة الفلسطينية الإسرائيلية، حيث قامت الدبلوماسية المغربية باتصالات في إطار التوجيهات الملكية، بهدف وقف الحرب في قطاع غزة ومحيطه، وإنهاء معاناة المدنيين برفع الحصار المفروض، ووقف عملية التهجير، مع تمكينهم من المساعدات اللازمة التي قام المغرب بإرسالها في إطار دعم المدنيين.

وشدد المصدر على الزيارة التي قام بها رئيس الدبلوماسية المغربية، ناصر بوريطة، إلى السعودية والإمارات العربية المتحدة ومختلف دول المنطقة من أجل بحث سبل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وفتح المعابر الإنسانية لإغاثة المدنيين.

ومع وجود علاقات دبلوماسية للمملكة مع إسرائيل والفرقاء الفلسطينيين، وباعتبارها رئيس الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس، قال المصدر أن ” الدبلوماسية المغربية لعبت دور الوساطة لحل الصراع القائم، كما أن هذا الدور نجح في التوسط لحل معبر اللنبي الحدودي في وجه المدنيين الفلسطينيين خلال العام الماضي”.

جدير بالذكر أن تقارير إخبارية تحدثت عن اجتماع رفيع المستوى برئاسة الملك محمد السادس كان مقررًا بين الدبلوماسية المغربية ونظيرتها القطرية، وقد تم تأجيله لظروف صحية خاصة بالملك محمد السادس.

 

ومع وجود علاقات دبلوماسية للمملكة مع إسرائيل والفرقاء الفلسطينيين، وباعتبارها رئيس الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس، قال المصدر أن ” الدبلوماسية المغربية لعبت دور الوساطة لحل الصراع القائم، كما أن هذا الدور نجح في التوسط لحل معبر اللنبي الحدودي في وجه المدنيين الفلسطينيين خلال العام الماضي”.

جدير بالذكر أن تقارير إخبارية تحدثت عن اجتماع رفيع المستوى برئاسة الملك محمد السادس كان مقررًا بين الدبلوماسية المغربية ونظيرتها القطرية، وقد تم تأجيله لظروف صحية خاصة بالملك محمد السادس.

 

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية