تقرير مصير”جمهورية القبايل”..العلم المغربي يُرفع في وقفة”القبايليين”شاكرين المملكة ملكا وشعبا -فيديو-

مباشرة بعدما عبر سفير المغرب بالأمم المتحدة، عمر هلال، عن دعمه لشعب القبايل في تقرير مصيرها، هاهو حشد من القبايليين يتحدون بالعاصمة الفرنسية باريس من أجل التعبير عن شكرهم للمغرب ملكا وشعبا .

وارتفع العلم المغربي ، إلى جانب علم جمهورية القبايل، احتفالا بـ”الحدث التاريخي” لهم والمتمثل في دعم المغرب لهم .

وقال المسؤول عن الوقفة، أن دعم الحكومة المغربية لاستقلال القبايل هو حدث تاريخي، قبل أن يختم بـ”عاشت المملكة المغربية” .

وعبر فرحات مهني، رئيس الحركة القبايلية لتقرير المصير (MAK)، عن شكره للمغرب، وللملك محمد السادس، على دعمه لاستقلال “شعب القبايل”، وتقرير مصيره، من خلال تدخل سفير المملكة لدى الأمم المتحدة، خلال اجتماع افتراضي لحركة عدم الانحياز. خلال هذا الاجتماع، أخبر عمر هلال حقائقه الأربع إلى نظام الجزائر فيما يتعلق بقضية القبايل وتقرير مصير القبايل.
وقال رئيس MAK، في حوار سابق “أشكر جلالة ملك المغرب على السماح بهذا الإعلان التاريخي، مضيفا “لن يكون أي شيء كما كان من قبل بعد هذا الإعلان”، واصفا إياه بالموقف الشجاع والتاريخي بالنسبة لشمال أفريقيا والإتحاد الأفريقي بكامله”.

وشرح مهني، في الحوار ذاته، كيف جعل النظام العسكري كراهية القبايل والقبائل الخط التوجيهي لسياسته، وكيف اجتمع أتباع النظام في مستغانم غشت 2019، تحت حماية الدرك، لإطلاق عملية “صفر قابيلي”.

واتهم فرحات مهني النظام الجزائري بالسعي إلى إبادة شعب القبايل، بكل الوسائل، مذكّرا بلجوء الجزائر عام 2001 إلى أسلحة الحرب لقتل 127 شابا من القبائل.

وكان عمر هلال خلال اجتماع لحركة عدم الانحياز، الذي عقد بشكل افتراضي أمس الخميس 15 يوليوز، قد انتقد الجزائر التي “تقف كمدافع قوي عن حق تقرير المصير، تنكر هذا الحق نفسه لشعب القبائل، أحد أقدم الشعوب في إفريقيا، والذي يعاني من أطول احتلال أجنبي”. وأضاف أن “تقرير المصير ليس مبدأ مزاجيا. ولهذا السبب يستحق شعب القبائل الشجاع، أكثر من أي شعب آخر، التمتع الكامل بحق تقرير المصير”وينتظر الراي الوطني والدولي كيف سترد الجزائر على هذا الحدث الذي نظم بباريز عاصمة فرنسا ، هل ستتجرأ كما تجرات على المغرب ام انها ستبلع لسانها كالعادة لان من يحكمها لا يتوفر على الجرأة لانتقاد من يحميه اي فرنسا .

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية