عمر الشرقاوي ينتقد عزيز غالي

أكد الأستاذ الجامعي عمر الشرقاوي، أن مواقف عزيز غالي بخصوص قضيتنا الوطنية تُعد حالة ملموسة تُظهر اختباء المواقف السياسية وراء المواقف الحقوقية، مشيرًا إلى أن عزيز غالي، عضو النهج الديمقراطي، يخفي خلف صفة “المتحدث باسم الجمعية المغربية لحقوق الإنسان” مواقفه السياسية.

وأضاف الأستاذ الشرقاوي في تدوينة على حسابه الرسمي في فيسبوك ،أن حالة غالي هي نموذج لشخص لم يعد حزبيًا، صحفيًا أو حقوقيًا، بل هو نموذج لتداخل الأدوار واختطاف حقوق الإنسان من قبل المزايدين على الوطن، وأولئك الذين يحوّلون خطاب الحقوق إلى أجندة معادية لبلادنا.

وأوضح الشرقاوي، أنه من المستغرب والمؤسف أن يستمع المرء إلى شخص مغربي اسمه عزيز غالي، وليس إبراهيم غالي، يتبجح بخيار تقرير المصير في قضية وحدتنا الترابية ويرفض الحكم الذاتي الذي اقترحته المملكة كحل للنزاع المفتعل، وهو يظن أنه يمارس عقيدته الحقوقية بينما ينسى أن حق الوطن يأتي أولاً، إذ لا حقوق بدون مغرب كامل وسيادته.

وأضاف الشرقاوي قائلاً: “لا أفهم لماذا يقوم بعض من يدعون الدفاع عن حقوق الإنسان بالطعن في سيادة بلدهم ويرفعون من شأن ما يهدد وحدتها، في حين تجدهم ضعفاء أمام منظمات تمنحهم مساعدات خارجية”.

وأكد بالقول: “أنا لا أتحدث باسم المغاربة وليس لدي السلطة لفعل ذلك، ولكن لا أقبل أن يسيء البعض لوحدتنا، وأعتقد أن المغاربة سيقفون صفًا واحدًا في وجه خدام الانفصال في الداخل والخارج”.

وختم الشرقاوي تدوينته بالقول: “وأخيرًا نهمس في أذن مدعي الحقوق بأن ‘حق الوطن فوق الحقوق’، وهو شعار عظيم لا يدرك عظمته إلا شخص عزيز حقًا، ولا يشعر بمبادئه السامية وقيمه النبيلة إلا غالي حقًا، وللأسف فإن مدعي الحقوق لا نصيب لهم من هذا الاسم”.

 

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية