في خطابه أمام البرلمان بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من الولاية التشريعية الرابعة، اليوم أشاد الملك محمد السادس بالدعم الدولي المتنامي لموقف المغرب في قضية الصحراء.
وأكد الملك على أهمية المواقف الداعمة من الدول العربية والإفريقية الشقيقة، مشيراً بشكل خاص إلى الدول التي افتتحت قنصليات لها في مدينتي العيون والداخلة.
وسلط الملك الضوء على الدعم الواسع الذي تحظى به مبادرة الحكم الذاتي كأساس وحيد لحل النزاع في إطار السيادة المغربية. وأشار بشكل خاص إلى موقف إسبانيا الداعم، معتبراً إياه ذا دلالات سياسية وتاريخية عميقة، إضافة إلى تأييد أغلبية دول الاتحاد الأوروبي.
كما عبر الملك عن تقديره للدول التي تتعامل اقتصادياً واستثمارياً مع الأقاليم الجنوبية للمملكة كجزء لا يتجزأ من التراب الوطني.
وأكد أن هذه المشاركة تساهم في دعم مسار التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في الصحراء المغربية، وتعزز موقعها كمحور للتواصل والتبادل بين المغرب وعمقه الإفريقي.
وأشار الملك إلى أهمية الأقاليم الجنوبية في المبادرات الاستراتيجية القارية التي أطلقها المغرب، بما في ذلك مشروع أنبوب الغاز بين المغرب ونيجيريا، ومبادرة الدول الإفريقية الأطلسية، بالإضافة إلى مبادرة تمكين دول الساحل من الوصول إلى المحيط الأطلسي.
وأكد الملك على أن هذه المبادرات والدعم الدولي يعززان موقف المغرب في قضية الصحراء، ويساهمان في تعزيز التنمية والاستقرار في المنطقة بأكملها.