تسريب صوتي منسوب لأخت البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، أمينة ماء العينين، أثار الكثير من الجدل ولاسيما أنها تدعي تدخل عبد الإله بنكيران ورئيس الحكومة الحالي سعد الدين العثماني في قضيتها المعروضة أمام القضاء من أجل التدخل للإفراج عنها .
وفي هذا الإطار خرجت النائبة البرلمانية، ماء العينين، عبر توضيح لها توصلت “بلبريس” بنسخة منه جاء فيه “لأن الأمر لا يتعلق بي وحدي بعد إقحام آخرين في الواقعة، أجد نفسي أخلاقيا أمام ضرورة الإدلاء بالتوضيح الآتي: لقد تم اعتقال أختي كأي مواطنة مغربية وجدت في مخالفة للقانون، وبعد إجراءات الحراسة النظرية وتقديمها أمام وكيل الملك، تم اطلاق سراحها بعد أدائها للغرامة وهي تتابع في حالة سراح وفق المسطرة القانونية دون زيادة أو نقصان”.
وأكدت ماء العينين في توضيحها “لم أتصل لا برئيس الحكومة د.سعد الدين العثماني ولا ب ذ. عبد الإله بنكيران وهو ما لا يمكن أن يصدر عني أبدا، وأنهما لم يعلما بالحادثة إلا من خلال بعض الإعلام، كما لم يحاول أحد التدخل في القضاء أو التأثير عليه لاستقلاليته”.
“أما حيثيات القضية وما يتعلق بملف شقيقتي فمعطياته الصحية الخاصة التي تعني مواطنة مغربية، تقدم أمام القضاء وهو معروف على المستوى المحلي في تيزنيت ولست مضطرة أخلاقيا للكشف عنه احتراما لحقوق الغير” وفقا للنائبة عن حزب العدالة والتنمية .
وعبرت البرلمانية عن أسفها ” لمن يحاول توظيف هذه المعطيات بطريقة غير إنسانية خارج ما تقتضيه الأخلاق والقيم لتصفية حسابات سياسية، فإنني أؤكد من جديد أن شقيقتي ليست شخصية عامة ولا أريد أن تلحقها أي إساءة بسبب موقعي ونشاطي السياسي الذي لا يمكن أن يتحمل أحد من عائلتي تبعاته”.
