ملوك: “هناك حروب من نوع آخر و يتعين علينا الإستعداد لها”

 

قال مصطفى ملوك، المنتج والخبير المغربي في الإعلام أن هناك حروبا من نوع آخر يتعين الانتباه  والاستعداد لها عبر  إعداد منظومة إعلامية قوية مع توفير الموارد اللازمة.

وشدد ملوك في ندوة نظمها حزب التقدم والاشتراكية حول دور “الاعلام في البناء الديموقراطي، على أهمية السيادة الإعلامية، وقال  “يمكننا أن نملك إعلاما عالميا أو على الأقل أن نضبط الإعلام المغاربي والافريقي وفق منظومة تمنحنا قوة، وإذا لم نقم بذلك سيقوم به آخرون”.

ووفق ملوك فإن “الديموقراطية لا تتحقق بالإعلام فقط، بل بقرار سياسي يتجه نحو حكامة مضبوطة، وبسرعة تلائمنا حتى لا نتجه لمسار آخر”.

وأشار إلى أنه وفي الثلاثين سنة الماضية تغير المجال السمعي البصري بشكل جذري، من قناة واحدة وإذاعة واحدة، حين انطلقت القناة الثانية في سنة 1988 والتي أحدثت انقلابا فتح عددا من المجالات وتم إفساح المجال لسياسيين مغضوب عليهم.

وقال ملوك “حين تعرضت القناة الثانية لمشاكل القرصنة وضعف التمويل لم يتحرك السياسيون لمنحها الدعم بسرعة بالنظر لأهمية الأدوار التي قامت بها، واليوم فقدت القناة قوتها، وجرأتها، ليس لأن المسيرين كانت لهم اختيارات معنية، بل لعدم وجود تمويل …وبالتالي لا يمكن  أن نطمح لإعلام قوي دون تمويل أو استثمارات مهمة”.

وشدد ملوك على ضرورة وضع عقد برنامج، ورؤية واضحة للاستثمار في مجال الإعلام، عبر تقديم محتوى في المستوى، مشيرا إلى أن الأنترنت صار يتيح للمواطن إمكانية البرمجة.

وقال ملوك “هناك صراع عالمي،وهناك شركات وتكتلات عالمية  تشتري الحقوق للتحكم في البث وثمنه، و حان الوقت لمناقشة هذا الموضوع بالجدية الازمة”.

 

 

 

 

 

 

قال مصطفى ملوك المنتح والخبي في الاعلام ان هناك حروب من نوع اخر يتعين الانتباه  والاستعداد لها عبر  اعداد لمنومة إعلامية قوية  وهو أمر يتطلب موارد.

وقال ملوك في ندوة نظمها حزب التقدم والاشتراكية حول دور الاعلام في البناء الديموقراطي “يمكنا أن نملك إعلاما عالميا أو على الأقل أن نضبط الإعلام المغاربي والافريقي وفق منظومة تمنحنا قوة وسيادة  وإذا لم نقم بذلك سيقوم به آخرون”

ووفق ملوك فان الديموقراطية لا تتحقق بالإعلام بل بقرار سياسي يتجه نحو حكامة مضبوطة، وبسرعة تلائمنا حتى لا نتجه لمسار اخر

 

مشيرا الى انه وفي في الثلاثين سنة الماضية تغير المجال السمعي البصري من قناة واحدة واذاعة واحدة، وحين انطلقت القناة الثانية في سنة 1988 احدثت انقلابا فتح عدد من المجالات وتم افساح المجال لسياسيين مغضوب عليهم.

وقال ملوك  “حين تعرضت القانة الثانية لمشاكل القرصنة وضعف التمويل لم يتحرك السياسيون لمنحها الدعم بسرعة بالنظر لأهمية الأدوار التي قامت بها، واليوم فقدت القناة قوتها وجرأتها ليس لأن المسيرين كانت لهم اختيارات معنية بل لعدم وجود تمويل وبالتالي لا يمكن  ان نطمح لإعلام قوي دون تمويل او استثمارات مهمة.

وشدد ملوك على ضرورة

وضع عقد برنامج، ورؤية واضحة للاستثمار في مجال الاعلام، عبر تقديم محتوى في المستوى مشيرا الى ان الانترنت صارت تتيح للمواطن إمكانية البرمجة

وقال “هناك صراع عالمي وهناك شركات وتكتلات عاليمة  تشتري الحقوق للتحكم في البث وثمنهو  حان الوقت لمناقشة هذا الموضوع بالجدية الازمة”

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية