قررت المحكمة الزجرية بعين السبع، اليوم الثلاثاء، حجز ملف البرلماني السابق محمد بودريقة للمداولة، على أن يتم النطق بالحكم في وقت لاحق من مساء اليوم، وذلك عقب جلسة ختامية مثيرة قدم خلالها بودريقة كلمته الأخيرة.
وأمام هيئة المحكمة، عبر بودريقة عن شعوره بأنه “حُكم عليه بالإعدام” منذ توقيفه، مؤكدا أن هذه القضية دمرت حياته السياسية والرياضية والمهنية بشكل “غير قابل للإصلاح” حتى لو صدر حكم ببراءته.
وفي معرض دفاعه، انتقد بودريقة استناد التحقيق على شهادة واحدة دون إخضاع الوثيقة المتنازع عليها لخبرة تقنية، مطالباً بإجرائها لإثبات الحقيقة، ونافيا تهم التزوير الموجهة إليه.
كما شدد على أن قضية الشيك سبق أن بتت فيها المحكمة سنة 2018 ولا يجوز إعادة محاكمته على نفس الوقائع، مختتما مرافعته بمناشدة المحكمة إنصافه مما وصفه بـ”الدمار الشامل” الذي لحق به.