انطلقت أمس الأربعاء، امتحانات الدورة الربيعية بجميع كليات الطب والصيدلة العمومية، وسط إقبال ضعيف من لدن الطلبة، في ظل مقاطعة انخرطوا فيها احتجاجا على تشبث وزارة التعليم العالي بالبرمجة الحالية للامتحانات، قبل التوقيع على محضر اتفاق يتضمن المقترحات التي عرضتها الحكومة في إطار الوساطة.
وأوردت جريدة “الصحراء المغربية” ، عن مصدر من اللجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان بالمغرب، أن طلبة الطب والصيدلة بمختلف الكليات العمومية مستمرون في مقاطعة امتحانات الدورة العادية، بعدما أصرت الوزارة الوصية على برمجة الامتحانات بعد عيد الأضحى.
وأوضحت المصادر أن رفض الوزارة الوصية تأجيل الامتحانات واستدراك التداريب الاستشفائية خلال فترة الصيف، ألحق أضرارا بالطلبة باعتبار أن هذه التداريب جزء أساسي من مسارهم التعليمي والتكويني، وغياب ذلك يعيق جاهزيتهم ويؤثر سلبا على كفاءتهم التعليمية.
وقالت اللجنة الوطنية لطلبة الطب طب الأسنان والصيدلة بالمغرب في بلاغ لها إنها سجلت انخراطا لكامل الطلبة في مقاطعة اليوم الأول من امتحانات الأسدس الثاني للسنة الجامعية الحالية، التي صدرت بناء على نتائج الجموع العامة التقريرية والتصويت الوطني الذي تجاوزت نسبته 90 بالمئة كتأييد للإرادة الطلابية القاضية بالاستمرار في المقاطعة”
وواصلت قولها إن ذلك يأتي “ردا على مجموع القرارات التعسفية التي لم يتم التراجع عنها ومواصلة الابتزاز عن طريقها”، وذلك في إشارة إلى كلام الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بايتاس الذي نقل شرط الحكومة التي ربطت إعادة البت قي العقوبات بمدى التفاعل مع اجتياز الامتحانات.
وأكد الطلبة نجاح مقاطعة الامتحانات في يومها الأول بنسبة نجاح 94 بالمئة بجميع كليات الطب والصيدلة العمومية بالمغرب. مذكرين أن هذه الدورة تعتبر الرابعة التي تبرمج خلال هذه السنة الجامعية وتقابل بقرار المقاطعة من طرف الطلبة.
وواصلت قولها إن ذلك يأتي “ردا على مجموع القرارات التعسفية التي لم يتم التراجع عنها ومواصلة الابتزاز عن طريقها”، وذلك في إشارة إلى كلام الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بايتاس الذي نقل شرط الحكومة التي ربطت إعادة البت قي العقوبات بمدى التفاعل مع اجتياز الامتحانات.وأكد الطلبة نجاح مقاطعة الامتحانات في يومها الأول بنسبة نجاح 94