تستعد مدينة مليلية لاستقبال رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، في زيارة رسمية مرتقبة يوم الثاني من يونيو القادم.
ويأتي هذا التحرك ليضع حداً لغياب سانشيز عن المدينة لأكثر من عامين، حيث تعود آخر زيارة له إلى مارس 2022.
يتركز الهدف المعلن للزيارة حول تدشين مستشفى عمومي جديد، وهو مشروع يكتسب أهمية خاصة نظراً لتاريخه الطويل.
فقد أُعلن عن هذا المستشفى للمرة الأولى عام 2005 إبان فترة حكم الرئيس الأسبق خوسيه لويس رودريغيث ثاباتيرو، إلا أن إنجازه ظل معلقاً لعقود، ليشهد النور أخيراً تحت إدارة سانشيز.
إلى جانب البعد التنموي المتمثل في افتتاح المرفق الصحي، تحمل زيارة سانشيز دلالات سياسية لا يمكن إغفالها.
فهي تأتي في سياق العلاقات مع المغرب، الذي يعتبر مليلية مدينة محتلة، بينما تشدد مدريد على أنها جزء من التراب الإسباني وتتمتع بحكم ذاتي.
وبالتالي، يُنظر إلى هذه الخطوة على أنها رسالة إسبانية متعددة الاتجاهات تؤكد على الاهتمام بالمدينة وتعزيز حضور الدولة فيها.
