جاك شيراك.. “عامل سيدنا” الذي حكم فرنسا

أوردت يومية “الأيام” أن العلاقة بين الحسن الثاني وجاك شيراك كانت قديمة، منذ كان الأخير عمدة لباريس ما بين 1977 و 1995 ، ثم رئيسا للوزراء بين فترتين متقطعتين، الأولى ما بين ماي  1974  وغشت 1976 ، والثانية ما بين مارس1986 وماي 1988 .

غير أنه منذ انتخاب شيراك رئيسا لفرنسا سنة ، ستعرف العلاقات بين الرباط وباريس أوج قوتها .

لا ينكر جاك شيراك أنه كان يستشير الملك الحسن الثاني في الكثير من الأمور، ليس فقط التي ترتبط بالعلاقات المغربية الفرنسية والفرنسية العربية، ولكن أيضا في الشأن الداخلي الفرنسي، وكان يعتبر الحسن الثاني بمثابة أستاذ له، خاصة في ما يتعلق بالدهاء السياسي واللغة والبلاغة والخطابة وتدبير الخلافات وإدارة الأزمات، وهو عمدة لباريس ثم حين أصبح رئيسا للجمهورية .

ويقول سياسي عمل إلى جانب البصري لسنوات في وزارة الداخلية في حديته لـ”الأيام” إن جاك شيراك وهو عمدة لباريس كان على تنسيق بين الفينة والأخرى مع الحسن الثاني، إلى درجة أن ملك المغرب اقترح على شيراك مجموعة من البرامج والاستراتيجيات لتنفيذها في باريس، ويستمر ضاحكا :”كنا في وزارة الداخلية نلقب جاك شيراك بـ”عامل سيدنا” في باريس…ولم نكن ندري أنه سيصبح يوما ما رئيسا للجمهورية”.

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *