“رقصة” الناصري وحضور رأفت يشعلان جلسة “إسكوبار”(فيديو)


إلا أن حياة بنبراهيم الصاخبة وتعلقه بالحياة الليلية تسببت في مشاكل بينهما، بلغت ذروتها، حسب شهادة “ز”، عندما عنفها “المالي” وهو في حالة سكر، وقد عرضت عليه الفنانة آثار الضرب على جسدها، وهو الأمر الذي دفعها لطلب الطلاق ومغادرة الفيلا بشكل نهائي.

وفي تطور لافت، روى الشاهد أنه بعد طلاق بنبراهيم من رأفت، نظم الناصري وبعيوي ما وصفه بـ “حفل نصر”. وذكر  تفصيلا مثيرا حين أحضر سعيد الناصري قرصا مدمجا من سيارته لأغنية سعد لمجرد “أنت باغية واحد”، وقام بتشغيلها ورقص عليها، معتبرا أن طلاق الفنانة كان بمثابة “فرحة” لهما لأنها كانت تقف في وجه سهراتهم.

كما تطرق الشاهد إلى ظروف اعتقال “المالي” في موريتانيا، قائلا إنه تفاجأ عند زيارته له بأنه لم يكن في زنزانة، بل في “بهو فخم” وبأجواء مريحة.

وأشار “ز” أيضا إلى أنه تلقى اتصالا من بنبراهيم من سجنه بالجديدة، يخبره فيه بصدور حكم ضده بالسجن، وطلب منه التوسط لدى الناصري وبعيوي لاسترداد أموال يدعي أنهما مدينان له بها، وهو ما لم يقم به زنطار لظروفه المادية الصعبة.

وخلال المواجهة في الجلسة، أنكر كل من الناصري وبعيوي هذه الادعاءات. حيث نفى الناصري تلقيه أي أموال، بينما أكد بعيوي عدم وجود أي صلة له بـ”المالي” وطالب بالتحقق من سجلات المكالمات.

واختتم “ز” شهادته بالتأكيد على أن دوره كان يقتصر على نقل بعض الوثائق والمبالغ بناء على طلب الحاج بنبراهيم، وأنه لم يكن جزءا من أي نشاط غير قانوني.

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *