فنانون مغاربة يساندون سعد لمجرد وسط مستجدات قضيته القضائية

أعاد انطلاق المرحلة الاستئنافية في قضية الفنان المغربي سعد لمجرد، أمام القضاء الفرنسي، اسمه إلى واجهة النقاش العام، خاصة بعد التفاعل الكبير الذي شهدته منصات التواصل الاجتماعي، وتعبير عدد من الفنانين والمشاهير المغاربة عن تضامنهم معه في هذه المرحلة الحساسة

وكان الفنان والملحن زهير بهاوي من أوائل المتضامنين، إذ عبّر في تدوينة مؤثرة عن دعمه الكبير للمجرد، قائلاً: “الله يفتح لك أبواب الخير كلها، لأنك تستحق كل ما هو جميل”، مشيرًا إلى محبته وتمنياته له بالصبر والثبات.

في السياق ذاته، عبّر الكاتب والملحن محمد الرفاعي عن موقفه تجاه القضية، موضحًا أنه لم يتحدث سابقًا عنها، تجنبًا لما وصفه بـ”الركوب على الموجة”. لكنه شدد على أن التأثير النفسي والاجتماعي الذي مرّ به المجرد كفيل بأن يُنهي مسيرة أي فنان، معتبرًا أن استمرار سعد في تقديم أعماله رغم كل الظروف يُعدّ دليلاً على قوة شخصيته وتعلقه برسالته الفنية.

أما الفنانة زينب أسامة، فقد وصفت سعد لمجرد بأنه “الرقم الصعب” في الساحة الغنائية المغربية، مشيدة بدوره في إيصال الأغنية المغربية إلى العالمية. وأضافت أن لمجرد كان من أوائل الفنانين الذين “فرشوا السجاد الأحمر” أمام الأغنية المغربية لتجد لنفسها موطئ قدم بين الألوان الغنائية الأخرى. كما أثنت على تواضعه وأخلاقه، وختمت رسالتها بالدعاء له قائلة: “اللهم وفقه وأسمعنا عنه فقط أخبار الخير”.

ومن جانبه، أشار الإعلامي المغربي رشيد الإدريسي إلى أن القضية منذ بدايتها كانت، بحسب تعبيره، “مسألة ابتزاز ومصيدة”، مضيفًا: “سلام يا صاحبي، لنا في رب العالمين ثقة”.

وقد انطلقت، يوم الاثنين، أولى جلسات الاستئناف في القضية التي يُتابَع فيها الفنان المغربي، بعد الحكم الصادر سنة 2023 عن محكمة الجنايات الفرنسية، والقاضي بسجنه ست سنوات بتهمة اغتصاب شابة فرنسية سنة 2016. غير أن الجلسة أُجّلت بعدما قدم فريق دفاعه أدلة جديدة، تفيد – حسبهم – بتعرضه لمحاولة مساومة من طرف المشتكية لورا بريول، التي طلبت مبلغًا ماليًا كبيرًا مقابل التراجع عن اتهاماتها

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *