قرار اعفاء الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أعفاء الرجل القويفي النظام الجزائري رمطان لعمامرة وزير الخارجية الجزائري في هذا الوقت بالذات وبهذا الشكل خلق الحدث ، وطرح عدة اسئلة حول سياق وابعاد هذا الاعفاء المفاجئ ، وتعيين أحمد عطاف مكانه كوزير للخارجية ، الوزير المحسوب على تيار الوزير الأول السابق أحمد اويحي.
وكشفت تقارير إعلامية معارضة، أن السبب وراء إعفاء لعمامرة يرتبط بسببين أساسين: – الأول- يتعلق بالانتصارات الدبلوماسية المغربية جهويا وافزيقيا ودوليا على حساب الدبلوماسية الجزائرية، حيث تم المغرب محاصرة هذه الدبلوماسية التي كان يقودها لعمامرة، رغم الميزانية الضخمة التي خصصت له.الوزير رمطان لعمامرة التزم للرئيس الجزائري تبون اثناء تعيينه انه قارد على هزم الدبلوماسية المغربية، لانه خبير في المجال الدبلوماسي، – الثاني – فله علاقة بالانتخابات الرئاسية المقبلة بالجزائر ، حيث يعمل يدخر تبون كل جهوده للبقاء في السلطة ،وحسب معلومات مسربة فالرئيس تبون لم يقبل رغبة لعمامرة الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة ، لانه يعرفه جيدا ويمكن ان يخلق المفاجأة .ووفقا لعدة مصادر، فإن تبون يحاول بكل الطرق بسط سطوته على ولاية جديدة، ممهدا لمملكة تبونية على شكل مملكة عزيز بوتفليقة.
على كل قرار اعفاء الرئيس الجزائري تبون وزير خارجيته رمطان لعمامرة وتعويضه باحمد عطاف في هذا الوقت بالذات وبهذه الطريقة ليس بريئة، انه يكشف الوجه الحقيقي تبون المهموس بالسلطة ، ومكره وخبثه وميكيافيلته القبيحة.
والاكيد ان رمطان لعمامرة لن يقبل هذه الاهانة ، وسيرد على تبون في الوقت المناسب.