كشفت مصادر متابقة، أنه من المنتظر أن يتم الإعلان عن تعديل حكومي مرتق في الأيام المقبل، في الجارة الشرقية الجزائر.
ووفقا للمصادر نفسها، فإن التعديل سيشمل منصب وزير الخارجية، حيث من المنتظر أن يغادره رمطان العمامرة بعد أن قضى فيه سنة و8 أشهر.
ويعود السبب وراء ذلك، لتدهور حالته الصحية وأخرى عن دخوله في صدام مع الرئيس عبد المجيد تبون.
ومن المتوقع أن يخلفه عمار بلاني الأمين العام للخارجية، والذي سبق أن كان مكلفا بملف الصحراء.
ويعد بلاني، من رجال قصر المرادية، الذين يكنون العداء المتواصل للقضية الوطنية، بل يرى في العداء للمغرب أولى أولوياته.
