قال الصحافي رضوان الرمضاني إن النظام الجزائري قائم على القرصنة، معتبرا أن هذه الطريقة باتت رأسماله الوحيد في محاولة فرض وجوده، وحدود قدراته، على حد تعبيره.
وأوضح الرمضاني، في تدوينة نشرها على صفحته بموقع فيسبوك، أن هذا النظام لا يتردد في استعمال كل الوسائل، ولو الخبيثة منها، ضد المغرب، مؤكدا أن الجزائر فقدت كل الكوابح الأخلاقية في تعاملها مع المملكة.
وأكد الرمضاني أنه سبق له، أكثر من مرة، أن حذّر من خطورة ما وصفه بـ”العدو الجزائري”، مشيرا إلى أن البعض داخل المغرب كان يسخر من هذا التحذير، ويتهمه بالمبالغة أو بتصدير المشاكل الداخلية نحو الجار الشرقي.
وأضاف الصحافي ذاته أن الأحداث الأخيرة أثبتت، بحسب تعبيره، أن تحذيراته لم تكن من باب المبالغة أو تصدير الأزمات، بقدر ما كانت دعوة إلى الانتباه لخطر قائم وحقيقي، يتهدد المغرب بشكل مباشر.
واعتبر الرمضاني أن النظام الجزائري يحاول قرصنة كل شيء، من التراب المغربي إلى التراث والتاريخ والجغرافيا، مرورا بمحاولات التأثير على دول الجوار مثل تونس وليبيا وموريتانيا، بل وحتى القضية الفلسطينية وإفريقيا، وفق تعبيره.
وأشار إلى أن هذا النظام لم يكتف بقرصنة الموروث الثقافي المغربي، مثل القفطان و”كناوة” وزيت أركان، بل وصل به الأمر إلى “قرصنة جثث مواطنين مغاربة”، و”قرصنة الحدود”، وحتى “قرصنة شعبه”، بحسب وصفه.
وختم الرمضاني تدوينته محذرا من خطورة الوقوع في فخ الدعاية الجزائرية، داعيا المغاربة إلى الحذر من أن يتم “قرصنة عقولهم”، خصوصا مع تكرار البعض لمزاعم النظام الجزائري، حسب تعبيره.