الأممية الاشتراكية وحزب الاتحاد الاشتراكي يعلنان دعمهما الكامل للرئيس الإسباني بيدرو سانشيز في مواجهة هجمات اليمين المتطرف

أعلنت الأممية الاشتراكية للنساء وأعضاء مجلس الأممية الاشتراكية، إلى جانب حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أمس الأحد 22 ديسمبر 2024، عن تضامنهم الكامل مع الرئيس الإسباني بيدرو سانشيز وأسرته، إزاء الهجمات الشرسة التي يتعرضون لها من قبل قوى اليمين المتطرف واستغلال القضاء لتحقيق أهداف سياسية.

وأصدرت هيئات الأممية الاشتراكية مذكرة دعم لرئيس الحكومة الإسبانية، حيث أعربت عن استنكارها الشديد للحملات الإعلامية المغرضة والاعتداءات التي تهدف إلى تقويض مصداقية الرئيس سانشيز. واعتبرت أن هذه الهجمات تعكس عجز خصومه السياسيين عن مواجهة سياساته التقدمية التي تسعى لتعزيز العدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان داخل إسبانيا وخارجها.

وأكد المشاركون أن الرئيس بيدرو سانشيز أصبح رمزًا للإصلاح والتقدم الاجتماعي، ليس فقط في إسبانيا، بل أيضًا على مستوى أوروبا والعالم. وأشادوا بسياساته الإنسانية التي تدعم الاستقرار وتضع الإنسان في صلب الأولويات. كما شددت الأممية الاشتراكية على أن هذه الهجمات لن تنجح في تقويض إرادة سانشيز، الذي يحظى بدعم واسع من القوى الاشتراكية عالميًا.

وشدد المشاركون في اللقاء على أن استهداف سانشيز قانونيًا وإعلاميًا يُعد استغلالًا غير مسؤول للسلطات القضائية، التي يجب أن تبقى مستقلة وبعيدة عن التدخلات السياسية.

وأعربت القوى الاشتراكية عن ثقتها في قدرة الرئيس الإسباني على مواجهة هذه التحديات بحزم وثبات، بفضل رؤيته التقدمية التي جعلت من إسبانيا نموذجًا يُحتذى به في التنمية والعدالة الاجتماعية.

وجددت الأممية الاشتراكية دعمها للرئيس سانشيز في مسيرته الإصلاحية، مؤكدة أنها ستواصل مساندته في مواجهة محاولات التشويه والتشكيك التي يقودها خصومه السياسيون. كما دعت إلى مواصلة العمل المشترك لتعزيز قيم العدالة والديمقراطية على مستوى العالم.

 

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *