جددت الصين تأكيدها على مبدأ احترام سيادة الدول، وذلك من خلال استبعاد ما يسمى بـ”الجمهورية الصحراوية” من فعاليات المعرض الاقتصادي والتجاري الصيني-الإفريقي الرابع في تشانغشا، في قرار ينسف شرعية الكيان الوهمي على الساحة الدولية.
ويعكس هذا الموقف، الذي يتماشى مع بروتوكولات قمم المنتدى السابقة، التزام بكين بالتعامل حصراً مع الدول ذات السيادة الأعضاء في الأمم المتحدة. هذا الاستبعاد ليس مجرد إجراء بروتوكولي، بل هو رسالة سياسية واضحة تزيد من تضييق الخناق على جبهة البوليساريو وداعميها.
وتأتي هذه الخطوة لتعمق جراح الطرح الانفصالي، وتُضاف إلى سلسلة النجاحات الدبلوماسية للمغرب التي رسخت دعماً دولياً متزايداً لسيادته على صحرائه.