وجه وزير الشباب والثقافة والتواصل “المهدي بنسعيد”، دعوة لمنظمة اليونسكو من أجل الاهتمام بالتراث الثقافي غير المادي الإفريقي، وذلك في كلمة ألقاها أثناء أشغال منتدى الشباب الثالث عشر لليونسكو، المنظم على هامش الجمعية العمومية للمنظمة الأممية، بباريس يوم الأربعاء 15 نونبر.
وفي السياق ذاته، أكد على ضرورة إيلاء مزيد من العناية والاهتمام للتراث الثقافي غير المادي الإفريقي، من خلال تمكين المزيد من الدول الإفريقية، وتسجيل ممتلكاتها الثقافية ضمن قائمة التراث العالمي غير المادي لليونسكو.
كما شكلت المناسبة فرصة لاستعراض أهم البرامج المنجزة، لفائدة النهوض بأوضاغ الشباب، تحت القيادة السامية لجلالة الملك، ما أفضى إلى تجربة مغربية رائدة؛وأشار إلى أهمية إحداث صندوق خاص بدعم المقاولات الصغيرة والمتوسطة من قبل منظمة اليونسكو.
وسلط “بنسيعد” خلال كلمته الضوء على الرؤى والجهود الملكية لحماية وتثمين التراث الثقافي المادي وغير المادي، من خلال إعلان جلالته منذ سنة 2022 عن إحداث مركز وطني للتراث الثقافي غير المادي.
وأشار في نفس الإطار، إلى العناية الملكية بالتراث الثقافي الإفريقي، عبر توقيع اتفاقية إطار للشراكة مع منظمة اليونسكو، من أجل وضع الخبرة المغربية في مجال حماية التراث العالمي رهن إشارة دول إفريقيا جنوب الصحراء.
وقد جاءت هاته الكلمة، على هامش ملتقى لقاء مع المديرة العامة لمنظمة اليونسكو، حيث خصص لتعزيز وتطوير التعاون بين المغرب وهذه المؤسسة الأممية.
كما عقد لقاء مماثلا مع وزيرة المرأة والشؤون الاجتماعية بجمهورية أثيوبيا “إيركوجي تيسفاي”، خصص لدراسة السبل الكفيلة بإرساء تعاون بين البلدين، وتبادل الخبرات والتجارب في شأن البرامج والسياسات العمومية الموجهة للشباب.
