تصدر حزب التجمع الوطني للأحرار الانتخابات الجماعية الجزئية لفاتح يوليوز الجاري، بجماعات متفرقة بكل من جهة سوس ماسة وجهة فاس مكناس.
وتمكن الحزب من حصد غالبية المقاعد المتبارى حولها خلال هذه الانتخابات، وهو ما فسره مراقبون للشأن الحزبي أنه امتداد لهيمنة الأحرار على المشهد ومؤشرا على ما قد تسفر عنه الانتخابات القادمة، بين رآى آخرون أنه “لن يكون له أي انعكس”.
وفي هذا السياق، أوضح رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، محمد شوكي، والذي يشغل أيضا مهمة منسق جهوي لجهة فاس مكناس، أن “هذه النتائج لصالح الأحرار طبعت جميع الانتخابات الجزئية، وهو ما يعكس استمرارية لنفس النفس”.
ويرى شوكي في تصريح خص به “بلبريس”، أن “هذه النتائج تظهر أيضا أن تنظيمات الحزب متواجدة في الميدان، وأن الناس تستقل خطاب الخصيلة بكل أريحية”.
وفيما يخص ما قد تؤشر عليه هذه النتائج في لقراءة ما قد تؤول إليه الانتخابات المقبلة، أبرز شوكي أنهم “في الحزب وضعوا مسافة من توقعات الانتخابات المقبلة، وأن هاجسهم الوحيد هو مساندة الحكومة في تنزيل برنامجها إلى آخر حظة من ولايتها”.
وخلص إلى أن “هذا الحس هو الذي يتمتع به جميع أعضاء الحزب، سواء من لديهم صفات انتدابية على المستوى الوطني أو داخل الجماعات الترابية”.
