نكسات وإرهاب.. زعيم الانفصاليين يُحاول ابتزاز الفاتيكان !

نكسات وإرهاب.. زعيم الانفصاليين يُحاول ابتزاز الفاتيكان !

لم يتردد زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية، إبراهيم غالي، في استغلال مناسبة دينية نبيلة، وتتعلق بانتخاب البابا ليو الرابع عشر حبراً أعظم للكنيسة الكاثوليكية، ليوجه رسالة مليئة بالتملق والاستعطاف والكذف، سعياً وراء دعم سياسي لوهم يسمى “الجمهورية الصحراوية.

ويرى مراقبون أن الرسالة تأتي في وقت تعاني فيه الجبهة المدعومة من الجزائر من انتكاسات دبلوماسية متلاحقة، فيما تحقق قضية الصحراء المغربية تقدماً دولياً غير مسبوق.

وأكد غالي، أو ما كتب في جواز سفره “ابن بطوش”، في رسالته المفتوحة استعداده “لتعزيز التواصل والتنسيق مع الفاتيكان”، متذرعاً بما وصفه بـ”المواقف النبيلة” للكرسي الرسولي تجاه ما يسميه “القضية الصحراوية” المزعومة.

 

كما لم يفته استغلال برامج إنسانية، مثل استضافة أطفال مخيمات تندوف في إيطاليا خلال العطل الصيفية، لتحويلها إلى ورقة ضغط سياسي، متجاهلاً أن هذه المبادرات ذات طابع إنساني بحت ولا تعترف بأي كيان وهمي.

إلا أن هذه الخطوة اليائسة تأتي في سياق تراجع دعم البوليساريو دولياً، خاصة بعد الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء وبعده الإسباني والفرنسي، وتزايد الدعم الأوروبي والأفريقي لسيادة المغرب على أراضيه.

 

في المقابل، تواجه الجزائر، الراعي الرئيسي للانفصاليين والميلشيات بمنطقة الساحل، عزلة دبلوماسية متصاعدة، مع فشل ذرائعها المبنية على الخرائط المزورة والسرديات الانفصالية البائدة.

ويؤكد مراقبون أن  محاولة  جبهة البوليساريو الانفصالية، التسلل إلى الفاتيكان عبر رسائل التضامن المزعومة تكشف عن حالة الهروب إلى الأمام التي يعيشها قادتها، بعد أن أغلقت الأبواب الدولية في وجه مشروعهم الانفصالي.

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *