على غير المتوقع، ظهرت الفنانة لطيفة رأفت، اليوم الخميس 17 يوليوز الجاري، للحضور في جلسة محاكمة “إسكوبار الصحراء”، كاشفة عن دواعي تغيبها عن جلسة المحاكمة السابقة.
وأوضحت رأفت في تصريح خصت به بلبريس، أن القيل والقال كثير حول عدم حضورها للجلسة الماضية، مشيرة إلى ان الاستدعاء الأول لم تتوصل به، ونفس الأمر لهذه الجلسة التي لم تتوصل فيها أيضا باستدعاء ورغم ذلك حضرت، منبهة إلى أنها “لا تستطيع تأكيد حضورها كتابيا لأنها غير مدعوة للجلسة”.
وأكدت رأفت أنها “جاءت مباشرة من السفر إل المحاكمة، حيث كان لديها تمرين فني نظرا لأن لديها جولة داخل المغرب، وحضورها للمحكمة لكون المسائل القانونية لا يتهرب منها أي احد، بل هي طالبت بالمواجهة والحضور كشاهدة في الملف الذي يشكل ملف رأي عام”.
وشددت على أنها “متواجدة في الجلسة لتساعد القضاء وهي متاحة لأي شيء يمكن أن يساعد في الملف”.
وتابعت أن “الملف أصبح مشهورا بلطيفة رأفت لدرجة أن اسمها استعمل بطريقة لا تتصور، ملوحة بمقاضاة كل من ذكر اسمها بشيء يخرج عن القانون، أو من أجل البوز”، مشيرة إلى أنها ب”اشرت إجراءات قضائية في حق بعض القنوات”.
وكانت جلسة محاكمة المتهمين في قضية “إسكوبار الصحراء” يوم الخميس 10 يوليوز الجاري، قد شهدت ارتباكا بسبب غياب عدد من الشهود الرئيسيين، وفي مقدمتهم الفنانة لطيفة رأفت وطليقة المتهم عبد النبي بعيوي، مما دفع هيئة الدفاع للمطالبة بتأجيل الجلسة لضمان نزاهة المحاكمة.
وتغيب عن الجلسة شهود رئيسيون بسبب تعذر العثور على عناوينهم أو نقص في البيانات، ومن بينهم لطيفة رأفت، الزوجة السابقة للحاج بن براهيم الملقب بـ “المالي”، وطليقة بعيوي المدعوة سامية.م ووالدتها، إلى جانب شهود آخرين لم يحضروا رغم توصلهم بالاستدعاء.
وأمام هذا الوضع، أكد دفاع المتهم سعيد الناصري أنه يملك العنوان الكامل للفنانة رأفت كما هو مدون في محاضر الشرطة القضائية، مطالبا بإعادة استدعائها مع باقي الشهود عبر النيابة العامة التي تتوفر على أرقام هواتفهم.
