منذ سنوات والعديد من النشطاء المغاربة على منصات مواقع التواصل الاجتماعي يطالبون الحكومة بحذف ما يسمى الساعة الإضافية لما لها من مخاطر على صحة المواطنين.
ويستغرب كثيرون استمرار تمسك الحكومة بالساعة الإضافية رغم مخاطرها.
في هذا الصدد طالبت ريم شباط النائبة البرلمانية عن حزب جبهة القوى الديمقراطية، في معرض سؤال كتابي وجهته لغيثة مزور الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة بإلغاء الساعة الإضافية،
وقالت شباط، “إن العديد من المواطنين يشتكون من التأثيرات السلبية لاعتماد التوقيت الصيفي خلال الفترة الشتوية، سواء على صعيد الصحة أو على صعيد الاضطرابات التي يسببها تغيير التوقيت مرتين في السنة”.
وأكدت شباط أن توقيت غرينتش القانوني يساهم في تقليل التوتر والضغط النفسي الناجمين عن الحاجة إلى الاستيقاظ مبكرًا في الصباح، وهو ما يلمسه ويشعر به المواطن المغربي خلال شهر رمضان المبارك الذي يتم فيه الاعتماد على التوقيت القانوني GMT عوض التوقيت الصيفي.
واعتبرت أن إلغاء الساعة الإضافية سيضمن توفير السلامة، خاصة للنساء والأطفال الذين يضطرون للتنقل في ساعات الصباح الباكر، عندما تكون الإضاءة غير كافية ويزداد احتمال وقوع الحوادث.
وأشارت إلى أن التوقيت القانوني سيساهم في تسهيل الحياة اليومية للأسر والمؤسسات من خلال تنظيم أوقاتهم بشكل أفضل وأكثر تنسيقًا.
اظن ان أطباء النفسيين في البلدان التي تبدل التوقيت مرتين في السنة سيسخرون من الطبيب المغربي الوحيد الذي صرح بوجود ثاثير سلبي على صحة المواطنين.