أعلنت قيادات احزاب الأغلبية بجماعة الرباط، تأجيل ندوتها الصحفية التي كانت مقررة عقدها صباح يوم الجمعة 23 فبراير، والتي تهدف إلى إطلاع الرأي العام على الأحداث المؤسفة التي وقعت في مقر عمودية الرباط، إلى وقت لاحق.
وقال بيان لأحزاب الأغلبية وصل بلبريس نسخة منه، أن هذه الخطوة تأتي بعد “تصرفات غريبة عن أخلاق تدبير الخلاف بين المنتخبين، والتي شهدتها الجماعة من قبل بلطجية السيدة أسماء غلالو”.
و أكدت قيادات أحزاب الأغلبية، بعد اطلاعها على أحداث تعنيف أعضاء المجلس أثناء وضعهم لطلب عقد دورة استثنائية، على سعيها لوضع حد للمشكل الذي تعرفه الجماعة في الأفق الجد قريب.
وأصدرت أحزاب الأغلبية في وقت سابق، بلاغا استنكاريا، أدانت بشكل “شديد” ما اعتبرته من “تصرفات مخزية تسيء لصورة المجلس، وما تعرض له السيدات والسادة مستشارات ومستشارين مجلس جماعة الرباط من اعتداء واستفزاز وتعنيف وجسدي من هؤلاء المحسوبين على رئيسة المجلس التي نحملها مسؤولية كل هذه الأحداث”.
وأعلن البلاغ ذاته تضامنه المطلق مع عبد الإلاه البوزيدي عضو المجلس والنائب البرلماني والمنسق الاقليمي لحزب الاستقلال ورئيس مجلس مقاطعة أكدال الرياض، لما تعرض له من تعنيف جسدي على أيدي أحد المحسوبين على رئيسة المجلس والذي رفعت، بالمناسبة، في حقهم شكاية إلى السيد وكيل جلالة الملك لمباشرة الإجراءات القضائية في حقهم.
وأضاف رؤساء الفرق الموقعة على البلاغ وهم: سعيد التونارتي عن حزب الأحرار، وسيدي إبراهيم الجماني عن حزب “البام”، وعبد الإله البوزيدي عن جزب “الاستقلال” أنه “تم تقديم طلب لرئيس المحكمة من أجل تكليف مفوضين قضائيين لتحرير محاضر حول معرفة صفات أولئك الأشخاص وسبب تواجدهم بذلك المكان وفي تلك الساعة”.
وفي هذا الإطار نفى مصدر لـ “بلبريس”، حضر اجتماع أسماء أغلالو، مع رؤساء الأقسام بالجماعة، بحضور نائبيها كمال العمراني وحسن طاطو يوم الاثنين 23 أكتوبر 2023، نفى ما نسب إليها بكونها أرهبت الموظفين.
وأردف موضحا ما “نسب إلى السيدة العمدة كذب وبهتان، هدفه تسميم الأجواء وزرع البلبلة”، مشيرا إلى أن الاجتماع خصص لبرمجة مجموعة من الخرجات الميدانية للوقوف على جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، وتفعيل مجموعة من الشراكات بخصوص التكوين والتكوين المستمر لفائدة الموظفين، مشددا على أن هذا الاجتماع لم يناقش شيئا آخر خارج هذا الإطار”.