10 سنوات سجنا نافذا هي العقوبة التي قضت بها غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية سطات، في حق أب استباح جسد طفلته التي لم تكمل ربيعها الثالث عشر لسنوات في ممارسات جنسية، قبل أن يكتشف أمره من قبل زوجته.
ووردت جريدة “الصباح”، إلى جانب الحكم بالسجن في حق الجاني، قضت المحكمة بشأن المطالب المدنية للضحية بقبولها وبأداء المتهم لفائدة الوكيل الخصوصي للطرف المدني تعويضا إجماليا قدره 90 ألف درهم مع الصائر دون إجبار، بعد أن تمت متابعته من أجل هتك عرض قاصر بالعنف من قبل أحد الأصول.
وأضافت الجريدة، قضية زنا المحارم تلك اكتشفت من قبل الزوجة التي راودتها شكوك بشأن الحالة الصحية لابنتها، ما دفعها إلى عرضها على طبيب، إذ تبين أنها حامل رغم صغر سنها، وهو الأمر الذي انهارت أمامه الأم، التي اكتشفت أن المعتدي على الطفلة ليس شخصا غريبا عن محيط العائلة بل زوجها ووالد ابنتها، بعدما صارحتها بعدما صارحتها ابنتها بالممارسات الشاذة، لما يقارب أربع سنوات، نتج عنها حمل في شهره السابع.
وإثر ذلك وضعت الأم رفقة ابنتها القاصر شكاية في الموضوع ، أمام عناصر الدرك الملكي لابن حمد ، التي استمعت إلى الطفلة، والتي أخبرتهما بما كانت تتعرض له من قبل والدها، وبناء على تلك المعطيات تم فتح تحقيق بتعليمات من الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بسطات.