حقيبة التقدم والإشتراكية تشعل حربا بين العنصر ولشكر

علمت “بلبريس” بأن سعد الدين العثماني سيترأس لقاءا لزعماء الاغلبية الحكومية، اليوم الجمعة بالفيلا المخصصة لرئاسة الحكومة، حيث يرتقب أن يكون آخر إجتماع حول المفاوضات الجارية لحسم خطوة التعديل الحكومي، وسط ترقب شديد للقرار الذي سسيتخذه أعضاء اللجنة المركزية لحزب الكتاب عشية اليوم في دورتها الإستثنائية الطارئة بطلب من المكتب السياسي للحزب.
 
ووفق مصادر مطلعة، فإجتماع الاغلبية يأتي بعد اللقاءات التي عقدها زعماء الأحزاب المعنيية بالتعديل الحكومي مع هيئاتها القيادية، حيث سيثم خلال اللقاء، حسم الحقيبة الوزارية اليتيمة التي كانت ستخصص لحزب التقدم والإشتراكية، بالاضافة إلى إطلاع زعماء الاغلبية عن القطاعات الحكومية الجديدة التي سيشرفون عليها، مع تحديد تاريخ محدد لتقديم الأسماء المقترحة للإستوزار والتي لن تتجاوز نهاية الاسبوع الجاري.
 
وأضاف المصدر ذاته، بأن كلا من امحند العنصر الامين العام لحزب الحركة الشعبية، وإدريس لشكر الكاتب الاول لحزب الاتحاد الإشتراكي، قدموا وعودا لأعضاء مكاتبهم السياسية، ببذل جهود مضاعفة لنيل الحقيبة الوزارية التي رفضها حزب التقدم والإشتراكية، حيث يطمح المسؤولين الحزبيين في رفع نصيبهما من كعكة التعديل الحكومي.
 
وشدد المصدر ذاته، بأن الحقيبة الوزارية التي خصصها رئيس الحكومة لرفاق نبيل بن عبد الله، ستعيد الصراع من جديد إلى مربع الحكومة، مشيرا بكون سعد الدين العثماني لن يتخلى بسهولة على الحقيبة الوزارية المتبقية، رغم علمه المسبق برغبة حزبي الإتحاد الاشتراكي والحركة الشعبية في الحصول على المزيد من الحقائب الوزارية.

المقالات المرتبطة