في إطار الحركة الجديدة في سلك الإدارة الترابية، تم تعيين حميد اشنوري عاملاً على إقليم بركان بقرار من صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
تعيين يأتي تتويجًا لمسار إداري وأمني امتد لعقود، تنقل خلالها بين عدة مواقع ذات طابع ميداني وتنظيمي.
تكوين قانوني وأمني:
ينتمي حميد اشنوري إلى فئة الأطر التي جمعت بين التكوين القانوني والخبرة الأمنية. فقد حصل على شهادة الإجازة في القانون الخاص، ثم نال دبلوم الدراسات العليا في القانون المدني، قبل أن يتخرج من المعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة، مما أتاح له فهماً مزدوجاً للمنظومة القانونية والإدارية، ولخصوصيات العمل الأمني بمستوياته المختلفة.
خبرة ميدانية ممتدة:
بدأ اشنوري مساره المهني في جهاز الأمن الوطني، وتدرّج في عدة مناصب قيادية، حيث شغل منصب رئيس أمن بكل من إنزكان أيت ملول (2000)، وأكادير إداوتنان (2004)، ثم الحسيمة (2005). لاحقاً، عُيّن واليًا لأمن تطوان بين سنتي 2009 و2011، قبل أن ينتقل إلى الإدارة المركزية كمدير للاستعلامات العامة من 2011 إلى 2012.
في سنة 2012، تم تعيينه عاملًا على عمالة إنزكان أيت ملول، وهي مرحلة امتدت لست سنوات، قبل أن ينتقل سنة 2018 إلى إقليم خريبكة حيث تولى مهام العامل إلى غاية تعيينه الجديد في بركان.
ملف أمني وإداري متداخل:
يُعد حميد اشنوري من الأطر التي راكمت معرفة دقيقة بالمجال الترابي، استنادًا إلى خلفية أمنية صلبة وتجربة في التسيير الإداري المحلي. هذا المسار المهني المزدوج منحَه أدوات لفهم التحديات المرتبطة بالأمن المحلي، وآليات التنسيق بين مختلف المصالح الإدارية والسلطات.
محطة جديدة في إقليم بركان:
في سن 65، يخوض اشنوري تحديًا جديدًا بإقليم بركان، في سياق يفرض على الإدارة الترابية تعزيز أدوارها التنموية والتنسيقية، خاصة في ظل الانتظارات الاجتماعية والاقتصادية المتزايدة.