طمأن الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، المغاربة بخصوص لقاح “كورونا” بعد اعتراف شركة “أسترازينيكا” بأن لقاحها المضاد لفيروس “كورونا” يمكن أن يسبب آثارا جانبية نادرة.
وقال بايتاس خلال الندوة الصحفية التي تلت الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، اليوم الخميس، إن جميع اللقاحات المضادة لفيروس “كورونا” بالمغرب لا يتم استعمالها إلا بعد أن تحظى بالمصادقة من طرف اللجان العلمية المختصة.
في سياق متصل، سجل المتحدث، أن الحكومة لا مشكل لديها في الحديث حول هذا الموضوع داخل قبة البرلمان، وحتى في مواضيع أخرى، موضحا أنها تنتظر استكمال تشكيل اللجان الدائمة داخل مجلس النواب لبدء المناقشة حول أي موضوع بغض النظر عن طبيعته.
وأثار اعتراف شركة أسترازينيكا البريطانية أمام المحكمة لأول مرة بوجود آثار جانبية للقاح تصل إلى درجة التسبب في الموت بسبب تجلط الدم، جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وعبر نشطاء عن تخوفهم من أن يتعرضوا مستقبلا لمشاكل صحية بسبب جرعات التلقيح التي تلقوا خاصة من لقاح أسترازينيكا، ليعود النقاش من جديد حول تعويض “ضحايا اللقاح”، خاصة أن التلقيح كان إلزاميا خلال المراحل الأولى من الجائحة.
ما هي الحالة التي اعترفت شركة أسترازينيكا بأن لقاحها يمكن أن يسببها؟
قبلت أسترازينيكا في وثيقة قانونية قدمتها إلى المحكمة العليا، أن لقاحها المضاد لفيروس كورونا “يمكن، في حالات نادرة جدا، أن يسبب متلازمة تجلط الدم ونقص الصفيحات الدموية (Thrombosis Thrombocytopenia Syndrome TTS)”.
ما هي متلازمة تجلط الدم ونقص الصفيحات الدموية؟
في متلازمة “تي تي إس” (TTS) يحدث تجلط في الدم مع نقص الصفيحات، مما يؤدي إلى إصابة الأشخاص بجلطات دموية، وانخفاض عدد الصفائح الدموية.
ما احتمالية حدوث تجلط الدم مع نقص الصفيحات لدى من تلقوا لقاح أسترازينيكا؟
وفقا لتقرير في الغارديان حدثت هذه المتلازمة النادرة لدى حوالي اثنين إلى ثلاثة أشخاص من كل 100 ألف تم تطعيمهم بلقاح أسترازينيكا.
راه هلكنا هاذ التلقيح بزاف ديال الناس تصابو بتجلط الدم بشهادة الشهود كيدرقو الشمس بالغربال صحة المواطن آخر ما يفكرون فيها