سجلت المندوبية السامية للتخطيط أن مؤشر ثقة الأسر عرف تدهورا، خلال الفصل الأول من سنة 2024، بالمقارنة مع نفس الفصل من السنة الماضية، مقابل تحسن نسبي بالمقارنة مع الفصل السابق.
وحسب نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر، فقد انتقل مؤشر ثقة الأسر إلى 45,3 نقطة عوض 44,3 نقطة المسجلة خلال الفصل السابق، و 46,3 نقطة المسجلة خلال الفصل الأول من السنة الماضية.
وبلغ معدل الأسر التي صرحت بتدهور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا السابقة 82,5%، فيما اعتبرت%13,1 منها استقراره، و4,4% تحسنه. ليستقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 78,1 نقطة.
أما بخصوص تطور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا المقبلة، فتتوقع 56,9% من الأسر تدهوره و%33,5 استقراره، في حين ترجح %9,6 تحسنه. ليستقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص47,3 نقطة.
وأضافت ذات المذكرة أن 83,6% من الأسر مقابل6,1% توقعت ارتفاعا في مستوى البطالة خلال 12 شهرا المقبلة، ليستقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص77,5 نقطة.
كما اعتبرت 80,7% من الأسر، أن الظروف غير ملائمة للقيام بشراء سلع مستديمة، في حين رأت 7,8% عكس ذلك. وهكذا، استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 72,9 نقطة، مسجلا بذلك تدهورا سواء بالمقارنة مع الفصل السابق أو مع نفس الفصل من السنة السابقة.
اهم الأسباب في كل الدول”.في طريق النمو او غير النامية ” هو النمو الديمغرافي. مثلا،نقارن أسبانيا و المغرب.. المغرب 1960,سكان=11 مليون.2023, 37 مليون . أسبانيا 1960 سكان..30,5.مليون. و سنة. 2023 ، 48 مليون… الاقتصاد المغربي ليس في استطاعته، توفير كل سنة أكثر من 600.000 وسائل العيش و التمدرس… و توفير الشغل كل سنة لأكثر من 250000 مغربي. كل دراسة تتجنب هذه المعطيات لن تفيد في شيئ، حسب رائي..