كشفت وزيرة التضامن والحماية الإجتماعية عواطف حيار، أن الأشخاص المسنون سيستفدون أيضا من الدعم الإجتماعي المباشر الذي سيتم صرفه بعد ايام قليلة لفائدة مليون أسرة استوفت الشروط المحددة والعتبة.
وضمن أجوبتها للنواب في جلسة الأسئلة الشفوية، اليوم الاثنين، حول ” مآل مدخول الكرامة المخصص لفائدة المسنين”، أكدت حيار أن هذه الفئة ستحصل على الأقل على مبلغ 500 درهم بمعنى أكثر مما كان في مدخول كرامة المقدر بـ 400 درهم في الشهر.
واشارت إلى أن رئيس الحكومة عزيز أخنوش أعلن اليوم في المجلس الحكومي عن استفادة حوالي مليون أسرة، مستوفية لشرط العتبة في السجل الاجتماعي الموحد، أي ما يعادل 3,5 مليون مغربي، ابتداء من 28 دجنبر الجاري، من الدفعة الأولى لهذا الدعم المالي، والتي لن تقل قيمتها عن 500 درهم للأسرة مهما كانت تركيبتها”.
وفي تعقيب له، قال إدريس السنتيسي رئيس الفريق الحركي، “لحد الآن لم تصرف أي مبالغ من مدخول كرامة، وهذا يطرح أكثر من سؤال لأن هناك أجندة زمنية لم تُحترم في هذا السياق حيث سيتم البدء فيه صرف الدعم الاجتماعي المباشر”
واعتبر السنتيسي أن “هذا الصرف يصطدم بصناديق كانت موجودة من قبل ولديها اعتمادات وهذا يطرح مشكل شرعي بالنسبة لصندوق الأرامل الذي كان يستفيد منه اليتامى، بحيث ستضيع فيه هذه الفئة ومشكل الشرع يبقى مطروح وسيبحثون في مبالغ أخرى تم تغيير الاسم لها وربما ستستفيد منها جهات أخرى”.
ومن جانبها ردت وزيرة التضامن، “إما سنذهب في سياسة التشتت والتي ليست لها أي نفع على المواطنين وإما سنشتغل بعقلانية، والورش الملكي جاء ليضعنا في إطار ويقدم لنا وحدات الاستهداف والتي هي الأسرة، فلهذا جميع الدعم والخدمات الإجتماعية ستمر عبر هذه الوحدات بما فيهم المسنين والاشخاص في وضعية عوزة”، مشددة أن “هذه ثروة اجتماعية كبيرة يجب أن نتعاون جميعا في إنجاحها”.