يعقد صباح اليوم الأحد، رؤساء الدول وحكومات جلسة مغلقة، في إطار أعمال قمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقى فى دورتها العادية الثانية والثلاثين تحث شعار “اللاجئون، والعائدون والنازحون داخليا… نحو حلول دائمة للنزوح القسرى فى أفريقيا”.
وتم خلال اللقاء المنعقد بإيثيوبيا، الموافقة على أجندة القمة الإفريقية، وبحث عدد من التقارير، والمواضيع ذات الشأن المؤسساتي لمنظمة الاتحاد الإفريقي، حيث ألقى الرئيس الرواندي بول كاجامي رئيس الاتحاد الإفريقي كلمة حول إصلاح مؤسسات الاتحاد، في إنتظار كلمتي رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فكي، و كلمة لرئيس النيجر محمد، و ايسوفو عن اتفاقية التجارة الحرة.
ومن المتوقع أن تنطلق الجلسة الافتتاحية عقب الجلسة المغلقة، وبعيد تدشين نصب تذكاري للإمبراطور الإثيوبي، هيلي سلاسي (1932-1974)، في مقر الاتحاد، بحضور القادة الأفارقة، يتقدمهم رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، بالإضافة إلى رئيس الوفد المغربي سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، إذيعبر تمثال الإمبراطور الإثيوبي، الذي أعد له حفل كبير داخل مبنى الاتحاد الإفريقي، عن تاريخ التحرر والتكامل في إفريقيا، ودور الإمبراطور سلاسي في تطور القارة.
ويشارك في هذه القمة كل من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، والأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهنوم ، فضلا عن شخصيات اممية وقارية، وعدد من المراقبين وممثلي المنظمات الدولية والإقليمية.
وبحسب وكالات دولية، فإن أبرز ما ميّز انطلاق هذه الدورة، تدشين النصب التذكاري لاحد رموز القارة الافريقية، والمشاركات الأممية والقارية، وسط إجراءات امنية مشددة شهدها مقر الاتحاد الافريقي ومحيطه، ومزيد من الترتيب والتنظيم مقارنة بالقمم الافريقية السابقة. الجدير بالذكر أن الجلسة ستناقش انتخاب الرئيس القادم للاتحاد الأفريقي لعام 2020، وتقريراً للإصلاح المالي والإداري للاتحاد الذي يقدمه بول كاجامي