صرح رئيس جهة العيون الساقية الحمراء،حمدي ولد الرشيد في حديث خاص مع “بلبريس”, أن السفير الفرنسي والوفد الدبلوماسي المرافق له أبدوا انبهارهم الكبير بالمستوى التنموي والنهضة الشلملة والبنيات التحتية التي تشهدها مدينة العيون، وأكد أن هذه الزيارة شكلت فرصة لتقديم صورة واقعية عن التقدم الذي تحققه الأقاليم الجنوبية للمملكة في مختلف المجالات، بفضل توجيهات الملك محمد السادس والرؤية التنموية المتكاملة التي تبنتها المملكة والتي تنفذها السلطات المحلية والهيآت المنتخبة بروح عالية من المواطنة والوطنية،
وأشار رئيس الجهة إلى أن العيون أصبحت نموذجاً رائداً للتنمية في القارة الأفريقية، مضيفاً: “السفير والوفد المرافق لم يخفوا إعجابهم بالبنية التحتية الحديثة، والمشاريع الاقتصادية والاجتماعية الكبرى، والاوراش الهيكلية التي تعرفها المدين”.
وأكد أن هذه الزيارة تعكس الاهتمام الدولي المتزايد بالأقاليم الجنوبية للمغرب، وعمق التعاون الذي يسعى إلى تعزيز الشراكات الدولية واستقطاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية في المنطقة. وختم بالقول: “العيون اليوم ليست فقط رمزاً للتنمية المستدامة، بل هي أيضاً بوابة نحو تعزيز التعاون الأفريقي والعالمي.”
وفي هذا الاطار ثمن رئيس مجلس جماعة العيون حمدي ولد الرشيد باسم ساكنة العيون، الموقف الفرنسي الذي عبر عنه الرئيس ماكرون، الداعم للوحدة الترابية للمملكة، ولسيادتها على أقاليمها الجنوبية، ولمبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب، باعتبارها الحل الوحيد الكفيل بتسوية هذا النزاع المفتعل
وقال ولد الرشيد بصفته أحد أبرز ممثلي ساكنة الصحراء المغربية، أن الحل الوحيد الكفيل بتسوية هذا النزاع، هو مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية التي تقدم بها المغرب، والتي تحظى برضى ساكنة الأقاليم الجنوبية للمملكة، وبدعم المجتمع الدولي.
وأبرز ولد الرشيد الأهمية التي تكتسيها هذه الزيارة للأقاليم الجنوبية، ملفتا بأنها تأتي في ظل الزخم الذي تعرفه العلاقات المغربية الفرنسية، والتي عرفت نقلة نوعية، بعد الزيارة الأخيرة التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمغرب.
زيارة السفير الفرنسي والوفد المرافق له لمدينة العيون صفحة تاريخية مفصلية في تاريخ العلاقات الفرنسية المغربية بعد توقيع اتفاق شراكة استراتيجية بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية امام جلالة الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي ماكرن، صفحة تشير الى قرب الطي النهاىي لملف النزاع المفتعل مع النظام الجزائري حول مغربية الصحراء.
والتي من الاكيد ان تكون لها تداعيات على المنطقة بالنسبة للمستوى الجيو سياسي.