كما أشارت بلبريس هذا الصباح، فقد عقد مجلس وزاري هذا الزوال تم فيه تعيين ولاة وعمال وسفراء وتعيين وزير التربية الوطنية بنموسى مندوبا ساميا .
تعيين الوزير بنموسى مكان المندوب السامي أحمد لحليمي ترك منصب وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شاغرا في وقت تمر فيه منظومة التربية والتكوين والرياضة بسياق دقيق وصعب، وتواجه فيه تحديات استعجالية وطارئة.
وحسب مصادر خاصة، فمن المرتقب إجراء تعديل حكومي خلال الأيام القليلة المقبلة، تعديل قد يشهد تعيين كتاب دولة لعدد من القطاعات الحكومية، وتخصيص وزارة او مندوبية او كاتب دولة في الرياضة نظرا لنوعية التظاهرات الرياضية القارية والدولية التي سيحتضنها المغرب في مقدمتها تنظيم كاس العالم الى جانب اسبانيا والبرتغال.
وحسب مصادر بلبريس، فقد بدأت مقرات أحزاب الأغلبية الحكومية تعرف حركات غير عادية، إن كان على مستوى القيادات او على مستوى الطامحين للإستوزار.
وفي هذا الصدد، أشارت هذه المصادر إلى أن عملية التعديل الحكومي من حيث اختيار البروفيلات للاستوزار يتم بشكل سري للغاية، حيث يتم اختيار الوزراء الجدد في إطار دائرة ضيقة ومغلقة خوفا من أي تسريبات، خصوصا وأن قادة أحزاب الأغلبية الحكومية أخنوش بركة والمنصوري وبنسعيد لهم كامل التفويض من أجهزة احزابهم خصوصا المجالس الوطنية لتدبير ملف التعديل الحكومي بكيفية منفردة .
وشددت هذه المصادر علي أن ما يروج له في مواقع التواصل الاجتماعي حول التعديل الحكومي المرتقب أو أسماء الوزراء المغادرين للحكومة، أو أسماء الوزراء الوافدين الجدد هو مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة في غياب بلاغ رسمي في الموضوع، لكن موضوع التعديل الحكومي ما زال قائما خصوصا بعد تعيين الوزير بنموسى مندوبيا ساميا.