أكدت نادية فتاح، وزيرة الاقتصاد والمالية، أمس الجمعة بمراكش، أن النساء فاعل أساسي في السلام، وقادرات على إضفاء بُعد جديد على عمليات حل النزاعات، مفيدة بأن أن اتفاقيات السلام التي تسهم فيها النساء تكون أكثر استدامة وشمولا.
واعتبرت عضوُ المكتب السياسي للحزب الذي يقود الحكومة، في كلمتها خلال فعاليات الأكاديمية الأوروبية الخريفية للنساء القياديات، المنظمة بتعاون بين الفيدرالية الوطنية للمرأة التجمعية ونساء حزب الشعب الأوروبي، أن المرأة تضطلع بالدور نفسه فيما يخص التحول الطاقي والاقتصادي، ومواجهة التحديات الديموغرافية.
وتحدثت القيادة التجمعية، عن “الدور المركزي للمرأة في التصدي للتحديات العالمية”، مشددة على أن الوقت قد حان لتسمع النساء أصواتهن في النقاش حول الأمن والطاقة والاقتصاد والديمغرافيا، حيث إن الأمر “لا يقتصر على أننا نمتلك المهارات اللازمة لمواجهة هذه التحديات، بل إن مساهمتنا فيها ضرورية”.
وخلصت إلى أن تمكين المرأة يمكن أن يؤدي إلى زيادة قدرها 39.5% من نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي.
يُشار إلى أن الأكاديمية الأوروبية الخريفية للنساء القياديات، تنظم لأول مرة خارج أوروبا وفي إفريقيا، خلال الفترة من 25 إلى 29 شتنبر الجاري، وإلى جانب مشاركة نساء حزب التجمع الوطني للأحرار، تعرف مشاركة وفود من 15 دولة أوربية، وتناقش على مدى 5 أيام مواضيع علاقات أوروبا مع جيرانها، والأمن والمناخ والاقتصاد والطاقة.