أعلن النائب عن فريق التجمع الوطني للأحرار، كمال العمراني عن تقديم استقالته من الحزب،وذلك قبل ساعات قليلة من جلسة التصويت على رئيس مجلس جماعة الرباط، اليوم الاثنين، بعد حصر اللائحة النهائية في مرشحة وحيدة
العمراني الذي كان يشغل منصب النائب الأول لرئيسة المجلس الجماعي، السابقة أسماء اغلالو، أرجع سبب استقالته إلى ما قال إنها دسائس ومؤمرات اصطدام بها حين ولوجه لعالم السياسية.
وأضاف عمراني، في تدوينة على حسابه الشخصي فيسبوك، “الإشتغال بهكذا أجواء لا يتماشى وقناعاتي التي دأبت على التعامل بها خلال مسيرتي المهنية والشخصية”، مشيرا أن تغليب المصالح الذاتية الضيقة للأشخاص و الهيئات أصبح هو الطاغي على الساحة ومعه تضييع الفرص على المواطن في مجال الإنماء
وأوضح أن تقديم استقالته من حزب التجمع الوطني للأحرار ، ومن كل المسؤوليات التي ترتبت عن انتخابات 9 شتنبر 2021، أتت بإرادة و بدون ضغوط من أي كان.
وتأتي استقالة العمراني، بعد تزكية حزب التجمع الوطني للأحرار، لفتيحة المودني، كخليفة لاغلالو على رأس عمودية الرباط، وبعد إعلان فرق الأغلبية دعمها لها، وبعد حصر اللائحة النهائية للمترشحين لرئاسة المجلس في مرشحة واحدة هي فتيحة المودني ذاتها، وبعد تحديد موعد إجراء انتخاب الرئيس وأعضاء المكتب في الساعة 11:00 من اليوم الإثنين.
كل ما ادعاه العمراني هو فقط ردة فعل انتهازية قبل عشية انتخاب عمدة الرباط طمعا في منصب يحلم به.
العمراني ترشح باسم حزب الأحرار وأدلى بشواهد علمية مزورة بالحجة والدليل. وهذه الجريمة وحدها كافية لتفند ما يحاول الترويج له من أنه صاحب مبادئ وقيم وووو. التزوير فعل شنيع يعاقب عليه القانون، والإدلاء بمعطيات مغلوطة من أجل الوصول إلى أهداف شخصية غير مستحقة هو قمة النصب والاحتيال.