يقترن حلول فصل الصيف، وما يشهده من ارتفاع في درجة الحرارة، ببداية معاناة محتجزي مخيمات تندوف، التي تتحكم فيها جبهة البوليساريو كما يحلو لها، لتواجه المخيمات ضربا اخر من ضروب الويل والمعاناة، وذلك من خلال أزمة الماء والعطش، الا أن جبهة الانفصال ثابرت الى معالجة الاشكالية التي تهدد المخيمات،وهو ما أجبرها على ضرورة التفكير في وضع حلول ناجعة لتبديد المشكل
وتفاعلا مع الأزمة، أعلن أدة إبراهيم أحميم، القيادي في الجبهة الانفصالية، باعتباره “وزير المياه والبيئة”، كما تفضل جبهة الانفصال تلقيبه، في نهاية الأسبوع الماضي، عن “تدشين أنبوب مياه”، مبشرا بقرب إطلاق شبكة أنابيب في المخيمات، وتشييد خزانات للمياه، بهدف تدارك النقص الحاصل في المياه.
ووفقا لتصريح القيادي في الجبهة، “ فانه وعلى الرغم من إطلاق هذا الأنبوب الجديد، فإن الولوج للمياه ليس حرا ومتاحا للجميع، حيث تم إعطاء تعليمات، لوقوف عناصر الجبهة على سير عملية توزيع المياه، بحجة ضمان استفادة الجميع والمساعدة في انتظام التزود في الوقت المناسب”.
