حركة “التوحيد والإصلاح”: مقتل خاشقجي “فرصة لإضفاء البعد الإنساني على دور المعارضين العرب”

قالت حركة “التوحيد والإصلاح”، الإثنين، إن مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، “فرصة لإضفاء البعد الإنساني على دور المعارضين والإصلاحيين العرب”.

جاء ذلك في منشور عبر “فيسبوك” لعبد الرحيم شيخي، رئيس الحركة، الذراع الدعوية لحزب “العدالة والتنمية”، بمناسبة اليوم العالمي “للاعنف”، الموافق 2 أكتوبر من كل عام.

وأكد شيخي، أن الحركة تجدد المطالبة بإخلاء سبيل العلماء والدعاة والمفكرين المعتقلين، وكذا كافة دعاة الإصلاح السلميين، المعتقلين بسبب الرأي وإسداء النصح.

وأضاف: “تزامن استشهاد خاشقجي مع اليوم الدولي للاعنف، يشكل فرصة لإضفاء البعد الإنساني العالمي على دور المعارضين والإصلاحيين العرب في سياسات بلدانهم”.

وقتل خاشقجي في 2 أكتوبر 2018، داخل القنصلية السعودية بمدينة إسطنبول، في قضية هزت الرأي العام الدولي، مع اتهامات تنفيها الرياض بأن ولي العهد محمد بن سلمان، هو من أصدر أمر اغتياله.
وفي 7 شتنبر الماضي، تراجعت محكمة سعودية بشكل نهائي عن أحكام الإعدام التي صدرت بحق مدانين في مقتل خاشقجي، مكتفية بسجن 8 أشخاص بأحكام متفاوتة بين 7 و10 و20 سنة، وغلق مسار القضية.

كما اعتبر شيخي، أن المناسبة تمثل فرصة “لتجديد التضامن مع الشيخ سلمان بن فهد العودة، فيما يتعرض له من محنة السجن، ومن تضييق هو وأمثاله من المفكرين والعلماء والدعاة والنشطاء الإصلاحيين، المعروفين باعتدالهم ووسطيتهم وحكمتهم، بمختلف الدول العربية”.

وأوقفت جهات أمنية الداعية السعودي “العودة” من منزله بالرياض، في 9 شتنبر 2017، ضمن حملة اعتقالات شملت رموزا في “تيار الصحوة”، أكبر التيارات الدينية بالمملكة.

وبعدها بعام خضع العودة لمحاكمة لم تنته بعد، فيما طالبت النيابة العامة بإعدامه بتهم ينفيها منها: الانتماء لمنظمة محظورة (تقصد رابطة العلماء المسلمين)، و”عدم الدعاء لولي الأمر”، و”السعي للإفساد في الأرض”.

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *