نهضة بركان يتوّج بكأس الكونفدرالية والشعباني يثمّن المسار: “فرضنا أسلوبنا واستحققنا اللقب”

نجح نادي نهضة بركان في إحراز لقب كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم للمرة الثالثة في تاريخه، بعد تعادله (1-1) أمام سيمبا التنزاني، مساء الأحد بدار السلام، في إياب النهائي، مستفيدًا من فوزه ذهابًا ببركان بهدفين دون رد.

واعتبر مدرب الفريق، التونسي معين الشعباني، أن هذا التتويج مستحق بالنظر إلى ما قدّمه اللاعبون طيلة المسابقة. وقال إن الفريق “قدّم مستوى جيدًا طوال مشوار البطولة، وكان الأفضل في جل المباريات”، مضيفًا أن التتويج “كان نتيجة عمل متكامل من جميع مكونات الفريق، ولم ننهزم سوى في مباراة واحدة، كما حافظنا على سجلنا خاليًا من الهزائم على أرضنا”.

وأوضح الشعباني أن الفريق نجح، منذ الدور الأول، في فرض أسلوب لعبه سواء داخل الميدان أو خارجه، مبرزًا أن اللاعبين أبانوا عن انسجام كبير وثقة بالنفس، حتى في اللحظات الصعبة. وأشار إلى أن الجهاز الفني حضّر لمباراة الإياب كما ينبغي، رغم معرفته بصعوبتها، قائلاً: “كنا نعلم أن المباراة لن تكون سهلة، لكننا حضّرنا لها جيدًا وحققنا المبتغى”.

وعاد المدرب التونسي للحديث عن تفاصيل المواجهة، خاصة بعد تلقي هدف مبكر أربك الحسابات، لكنه لم يؤثر على هدوء الفريق. وقال: “عندما استقبلنا الهدف الأول في وقت مبكر، طلبت من اللاعبين التحلي بالهدوء والحفاظ على التركيز، واللعب بثقة كما نفعل في جميع المباريات، وقد تمكنا من تعديل النتيجة”.

من جهة أخرى، علّق الشعباني على حضور وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي، في مدرجات ملعب بنجامين مكابا، إلى جانب رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، مشيرًا إلى أن “الركراكي كان حاضراً من أجل متابعة لاعبي نهضة بركان تحسبًا للمنتخب الأول، في حين حضر لقجع بصفته نائب رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم”.

وبهذا الإنجاز، يُعادل نهضة بركان رقم النادي الصفاقسي التونسي بثلاثة ألقاب في المسابقة، بعد تتويجه في نسختي 2020 و2022. كما يضيف معين الشعباني لقبًا جديدًا إلى سجله القاري، بعد نجاحه في التتويج مرتين بلقب دوري أبطال إفريقيا مع الترجي التونسي، مما يعزز مكانته كأحد أبرز المدربين العرب في المنافسات الإفريقية.

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية