مصدر مسؤول قال إن الترشح المشترك لن يتأثر بتداعياتها..هل تفسد قبلة “روبياليس” مونديال المغرب؟

مازالت تداعيات قبلة لويس روبياليس، رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، تثير جدلا واسعا في مختلف أنحاء العالم، خصوصا بعد دخول الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” على الخط، من أجل توقيفه عن مزاولة أي نشاط رياضي لمدة 90 يوما.
ووجد روبياليس نفسه في قلب فضيحة مدوية، بعد تقبيل لاعبة المنتخب الإسباني جينفير إيرموسو على شفتيها، بعد التتويج بلقب مونديال السيدات على حساب منتخب إنجلترا بهدف لصفر.
وبينما قرر “فيفا” والسلطات الحكومية الإسبانية فتح تحقيق في هذه النازلة، التي هزت صورة كرة القدم الإسبانية، قبل اتخاذ قرار نهائي في حق روبياليس، فإن أطرافا أخرى تتخوف من تأثير هذه الفضيحة على الملف المشترك مع إسبانيا والبرتغال على تنظيم مونديال 2030.
وكشفت معطيات جديدة حسب يومية الصباح أن الإعلام اللاتيني استغل فضيحة روبياليس للتقليل من فرص فوز الملف الإيبيري المغربي بتنظيم مونديال 2030، خصوصا في حال بقاء رئيس الاتحاد الإسباني في منصبه، طالما أن هناك اتحادات كروية تتجه إلى عدم التصويت لهذا الملف، بعد فضيحة “القبلة”.
ووفقا لمعلومات حصلت عليها “الصباح”، فإن هناك ضغوطات تمارس على روبياليس، من أجل الانسحاب من مهامه، بعد محاصرته بانتقادات شديدة اللهجة، علما أن المحكمة الإدارية الرياضية الإسبانية اجتمعت أمس (الاثنين)، لدراسة طلب الحكومة بتعليق مهامه رئيسا للاتحاد الإسباني.
وكشف مصدر جامعي، أن قضية روبياليس لن تؤثر على الملف الإيبيري المغربي لاحتضان مونديال 2030، بما أن قرار الترشح المشترك اتخذ على مستوى أعلى السلط في البلدان الثلاثة، وليس على مستوى الاتحادات الكروية، مشيرا إلى أن الملف الثلاثي يحظى بدعم من قبل أغلب الاتحادات الكروية في أوربا وإفريقيا وآسيا.
وسبق لجلالة الملك أن أعلن انضمام المغرب إلى إسبانيا والبرتغال للترشح لاحتضان مونديال 2030 في رسالة موجهة إلى الحاضرين في حفل تتويجه بجائزة التميز الرياضي في كيغالي الرواندية، العام الماضي، والتي منحت له من قبل الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم “كاف”.

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *