شهدت جلسة محاكمة عبد النبي بعيوي وسعيد الناصيري في قضية “اسكوبار الصحراء” اليوم الخميس مواجهات ساخنة كشفت عن تفاصيل جديدة حول علاقات المتهمين واتهامات متبادلة.
في البداية، نفى بعيوي بشكل قاطع شهادة شاهد أكد حضوره إلى جانب الناصيري أثناء تسليم مفاتيح فيلا مرتبطة بالقضية. بينما صرح الناصيري أنه لم يكن يعلم أن الفيلا تعود لصهر بعيوي وتسلمها فارغة.
لكن الجزء الأكبر من الجلسة تركز على علاقة بعيوي بمصممة الأزياء دليلة، التي ظهر اسمها أيضا في اتهامات بالسرقة وجهها بعيوي لقريبته “جميلة ب”. وادعى بعيوي أن حقيبة مسروقة تضم مجوهرات وساعات ثمينة مرت عبر منزل دليلة.
عندما سألته المحكمة عن طبيعة علاقته بها، خصوصا مع وجود أكثر من 1000 مكالمة هاتفية بينهما وتواجدهما معا في فندق بإفران، أصر بعيوي على أن العلاقة كانت مهنية ومحض صدفة.
غير أن الموقف أصبح محرجا حين واجهه القاضي بتصريحاته السابقة لدى الشرطة، التي أقر فيها بأن دليلة كانت عشيقته بعد تدهور علاقته بزوجته. هنا، تراجع بعيوي بشكل كامل قائلا: “أعوذ بالله، لا يمكنني أن أقول عن امرأة متزوجة إنها عشيقتي”.
كما نفى بعيوي معرفته بوجود أي علاقة تربط دليلة بشريكه في القضية سعيد الناصيري، رغم أن المحاضر كشفت عن وجود ما يقارب 3000 مكالمة هاتفية بينهما، مما يضيف المزيد من الغموض على شبكة العلاقات المعقدة التي تتكشف فصولها في هذه المحاكمة