أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، ناصر بوريطة، محادثة ثنائية مع رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فكي، مساء الخميس 26 سبتمبر 2024.
تأتي هذه المباحثات ضمن أخرى أجراها وزير الخارجية على هامش أشغال الأسبوع الرفيع المستوى للدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
تناول اللقاء العلاقات المغربية مع منظمة الاتحاد الافريقي وسبل تعزيزها، إضافة إلى الجهود المغربية في حفظ أمن واستقرار القارة الأفريقية والمشاركة في عمليات السلام.
كما بحث الطرفان المبادرات التنموية التي أطلقها الملك محمد السادس في القارة، وعلى رأسها المبادرة الأطلسية وأنبوب الغاز الافريقي.
وتبادل الجانبان الرؤى حول قضايا السلم والأمن في أفريقيا، مع التركيز على الوضع في منطقة الساحل والصحراء، فضلاً عن مناقشة إصلاح منظومة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي وضمان تمثيل أفضل للقارة الأفريقية.
علق رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فكي، على المحادثة عبر منصة إكس قائلاً إنها جزء من مشاوراته على هامش الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
ومن الجدير بالذكر أن فكي سيترك منصبه قريباً بعد شغله لولايتين متتاليتين، في انتظار نتائج الانتخابات المقررة في فبراير 2025.
يتنافس على خلافة فقي اربعة مرحين : وزير الخارجية الجيبوتي محمود علي يوسف، ا، وزيرة خارجية الصومال السابقة فوزية يوسف آدم، ونائب رئيس سيشل السابق فينسنت ميريتون السياسي الكيني رايلا أودينجا.
يأتي هذا اللقاء في إطار الجهود الدبلوماسية المستمرة للمغرب لتعزيز مكانته في القارة الأفريقية وتوطيد علاقاته مع المؤسسات الإقليمية، مما يعكس الدور المحوري الذي تلعبه المملكة في دعم التنمية والاستقرار في أفريقيا.
As part of my engagements on the margins of #UNGA79, I held consultations with H.E Nasser Bourrita, the Foreign Minister of the Kingdom of #Morocco. pic.twitter.com/yp2bBWw1Gz
— Moussa Faki Mahamat (@AUC_MoussaFaki) September 26, 2024
وكان بوريطة اجرى في اليوم نفسه مباحثات مع وزير الشؤون الخارجية لروسيا الاتحادية، سيرغي لافروف.
وجرت هذه المباحثات على هامش الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
كما اجرى مباحثات الاربعاء مع وزير الشؤون الخارجية الدنماركي لارس لوكي راسموسن، على هامش الدورة ال 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي قال إن “مخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب في 2007 مساهمة جادة وموثوقة في المسار الأممي الجاري وأساس جيد من أجل حل متوافق عليه بين جميع الأطراف”.
وجدد الطرفان في المشترك دعمهما للمسلسل الذي تقوده الأمم المتحدة والمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة من أجل الصحراء استافان دي ميستورا، وكذا للجهود من أجل التوصل إلى حل سلمي مقبول من جميع الأطراف لهذا النزاع، طبقا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.