حصلت الأحزاب السياسية المشكلة للأغلبية الحكومية على النموذج النهائي للهيكلة الحكومية من طرف سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، حيث بدأ مسؤولو الاحزاب السياسية المعنية بالتعديل الحكومي، التفاوض حول الحقائب الوزارية في مساعي لزيادة حصتها، وكذا حسم المرشحين للإستوزار داخل هياكلها الحزبية.
وحسب معطيات حصلت عليها “بلبريس” فقد إنطلقت الصراعات داخل الأحزاب السياسية المعنية بالتعديل الحكومي، حيث بدأ الطامحون للحصول على منصب حكومي في الولاية الحالية، تحركاتهم وتنزيل خططهم لإجتياز المرحلة الاولى نحو الوزارة وهي إقناع زعمائهم بترشيحهم في اللائحة النهائية التي سيقدمها رئيس الحكومة للملك محمد السادس، رافعين شعارات “التناوب على المناصب” و “التشبيب والكفاءة”.
وفي ذات السياق، أكد سليمان العمراني نائب الامين العام لحزب العدالة والتنمية، بأن “المصباح” تحكمه المساطر التي وضعها المجلس الوطني للحزب في قضية تدبير مرشحي الحزب للمناصب الوزارية، مشيرا بأن الحزب محكوم بمساطره القانونية وأنه سيعود لتطبيق نفس المسطرة المعتمدة داخل الحزب للترشح للإستوزار، مشددا في تصريح مقتضب “لبلبريس” بأن الهيكلة الحكومية ثم حسمها.
