شهدت جلسة محاكمة البرلماني والرئيس السابق لنادي الوداد الرياضي، سعيد الناصيري، اليوم الجمعة ، بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، تطورات لافتة واستفسارات دقيقة حول ظروف تملكه فيلا كاليفورنيا، وسط أجواء مشحونة بين هيئة الدفاع وممثل النيابة العامة.
وشهدت الجلسة توترا بعد أن رفض دفاع سعيد الناصيري تكرار الأسئلة المتعلقة بفيلا كاليفورنيا، من طرف ممثل النيابة العامة، مؤكدين أن المتهم سبق له الإجابة على هذه الأسئلة.
ووجهت النيابة العامة أسئلة لسعيد الناصيري حول كيفية دخوله للفيلا والحصول على مفاتيحها، ليرد بأنه تملكها من بالقاسم بالمير سنة 2017، بحضور أسماء مرتبطة بنادي الوداد.
وحول كيفية إدخال الماء والكهرباء للفيلا قبل أن تصير ملكا له رسميا، أكد الناصيري أن الأمر تم بموافقة المالك، قائلا :”سنة 2017 كنت أنوي اقتناء الفيلا، وقدمت فواتير لكل الأشغال التي تمت بها، فقط أن توثيق العقد لم يتم إلا في هذا التاريخ، بحكم أن صاحب الفيلا لم يرغب في ذلك إلا حين توصله بكامل مستحقاته”مضيفا أن “الموثق هو من قام بتأسيس الشركة لشراء هذا الملك موضوع النزاع”.
وكان قاضي التحقيق قد قرر متابعة سعيد الناصري بتهم تتعلق بـ«جنحة محاولة تصدير المخدرات بدون تصريح ولا ترخيص والمشاركة فيها، والمشاركة في اتفاق قصد مسك المخدرات والاتجار فيها ونقلها وتصديرها ومحاولة تصديرها، والنصب ومحاولة النصب.