سقط الإعلام الفرنسي مجددا في خطأ مهني وأخلاقي فادح عند تغطيته لأحداث زلزال منطقة الحوز، وقام بنشر صورة مصاحبة لتقرير إخباري، وجاء التعليق على الصورة بشكل مغاير تمامًا للمحتوى الأصلي للفيديو.
وفضح فيديو منشور على مواقع التواصل الإجتماعي ، كواليس الصورة الاشهر في زلزال المغرب، والتي التقطت لسيدة بالمدينة العتيقة بمراكش و ذلك خلال اليوم الأول للفاجعة.
و يظهر الفيديو، مصور وكالة فرانس برس، وهو يلتقط الصورة للسيدة المسماة “ثريا”، وهي تصريخ “عاش الملك”، فيما أخذتها صحيفة ليبيراسيون الفرنسية و نشرتها في الصفحة الأولى بعنوان : “ساعدونا، نحن نموت في صمت”.
Incroyable séquence. Au delà de la caricature à vomir publiée par @libe lundi, on s’aperçoit que la femme à qui ils ont fait dire en couverture « aidez-nous. Nous mourons en silence », criait en réalité « vive le Roi ». À quoi joue la presse Française? 🤮 pic.twitter.com/rIETfMVZkz
— Feïza Ben Mohamed (@FeizaBM) September 16, 2023
وتضاف هذه الواقعة إلى سلسلة من الفضائح التي طالت الإعلام الفرنسي خلال تغطيته للكارثة الناجمة عن زلزال المغرب.
ولا يمكن تجاهل الإساءة الصادرة منه تجاه رموز البلاد، والتي نشرت على صفحات مجلات وصحف معروفة بقربها من قصر الإليزيه، وتعتبر هذه الإساءة تصرفًا مقيتًا وغير مقبول يستدعي الاعتذار والتصحيح.