الانتخابات الجزئية بخريبكة.. انطلاق الحملة الانتخابية وسط منافسة حزبية محتدمة

بدأت يوم الأربعاء 9 أكتوبر 2024 الحملة الانتخابية ل الانتخابات الجزئية في دائرة خريبكة الانتخابية، والتي من المقرر إجراؤها يوم الثلاثاء 22 أكتوبر 2024. تأتي هذه الانتخابات لملء مقعد شاغر في مجلس النواب، بعد تجريد النائب السابق عبد الصمد خناني من عضويته البرلمانية إثر إدانته بتهمة تبديد أموال عمومية.

وكان رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، قد مرسومًا يحدد موعد هذه الانتخابات الجزئية، والذي وقعه وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، وفقًا للقوانين المعمول بها. ونُشر هذا المرسوم في العدد 7331 من الجريدة الرسمية.

وتشهد هذه الانتخابات مشاركة واسعة من الأحزاب السياسية، حيث تقدم عشرة أحزاب بمرشحيها للتنافس على المقعد الشاغر. وقد أغلق باب الترشيحات ظهر يوم الثلاثاء، حيث ضمت القائمة النهائية للمرشحين:

  1. حمزة خناني عن حزب التقدم والاشتراكية
  2. السعيد المسكيني عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية
  3. هشام خلفادير عن حزب الديمقراطيين الجدد
  4. بوشتي بستي عن حزب الشورى والاستقلال
  5. منير العلافي عن حزب الأصالة والمعاصرة
  6. عثمان سروتي عن حزب النهضة
  7. عبد الهادي الزياني عن الحزب المغربي الحر
  8. محمد ورداوي عن حزب الحركة الديموقراطية
  9. علي الفادي عن حزب الإنصاف
  10. المصطفى لحروري عن حزب الحرية والعدالة الاجتماعية

وقد أثار ترشيح منير العلافي عن حزب الأصالة والمعاصرة جدلاً خاصًا، كونه ابن عبد الرحيم العلافي، المستشار البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار.

وكشفت مصادر  مطلعة أن عادل بركات، المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار، تراجع عن تزكية مرشح من حزبه بعد رفض حزب الأصالة والمعاصرة تزكيته هو شخصيًا. هذا الأمر أثار استياءً في صفوف بعض قياديي حزب الأصالة والمعاصرة بالإقليم.

من جهته، يسعى حزب التقدم والاشتراكية لاسترجاع المقعد الذي فقده بعد تجريد عبد الصمد خناني من عضويته، حيث رشح حمزة خناني لخوض هذه الانتخابات.

ستستمر الحملة الانتخابية حتى منتصف ليل الاثنين 21 أكتوبر 2024، لتتيح للناخبين فرصة التعرف على برامج المرشحين ورؤاهم قبل الإدلاء بأصواتهم. ويتوقع أن تشهد هذه الفترة نشاطًا مكثفًا للأحزاب المشاركة في محاولة لكسب تأييد الناخبين في هذه الدائرة الانتخابية الهامة.

ويترقب المراقبون نتائج هذه الانتخابات التي قد تعطي مؤشرات على توجهات الناخبين وموازين القوى السياسية في المنطقة، خاصة في ظل الظروف التي أدت إلى إجراء هذه الانتخابات الجزئية.

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *