واقعة غريبة .. براغيث تتسبب في تعليق الدراسة بالقنيطرة !

واقعة غريبة أثارت استياء واسعاً، عندما قررت إدارة مدرسة في مدينة القنيطرة تعليق الدراسة لمدة خمسة أيام لمكافحة انتشار البراغيث والقراد، بحسب ما ذكرت يومية الصباح.

هذا الحدث سلط الضوء على مجموعة من التحديات التي يواجهها قطاع التعليم في بلادنا.

أثار هذا القرار تساؤلات حول جاهزية المدارس للعام الدراسي، حيث عبر الآباء عن استيائهم من توقيت هذا الإجراء، مشيرين إلى أنه كان يجب اتخاذه قبل بدء العام الدراسي.

في مناطق أخرى، واجه الآباء صعوبات في تسجيل أبنائهم في المدارس بسبب نقص المقاعد الشاغرة. هذه المشكلة تعكس سوء التخطيط في إدارة الخريطة المدرسية وتوزيع الموارد.

رغم الخطاب الرسمي الذي يروج لفكرة “المدرسة الرائدة”، يرى العديد من المراقبين أن الواقع على الأرض مختلف تماماً. فالمدارس تعاني من الاكتظاظ، ونقص في أعداد المدرسين، خاصة في بعض المواد الدراسية. كما أن مشكلة انقطاع الطلاب عن الدراسة في المناطق القروية لا تزال قائمة، سواء بسبب بُعد المسافة أو عدم توفر وسائل النقل المدرسي ومراكز الإيواء.

انتقد البعض أيضاً مركزية القرار في وزارة التربية الوطنية، مما يحد من استقلالية الأكاديميات الجهوية ويؤثر سلباً على قدرتها على الاستجابة للاحتياجات المحلية. هذا الوضع يؤدي إلى سوء توزيع الموارد البشرية وعدم تلبية الاحتياجات الفعلية للمدارس في مختلف المناطق.

مع بداية العام الدراسي الجديد، برزت قضية أخرى تتمثل في انقطاع العديد من الفتيات عن الدراسة بعد إنهائهن للمرحلة الابتدائية، وذلك بسبب عدم توفر مرافق الإيواء في مؤسسات التعليم الإعدادي. هذه المشكلة تهدد بتقويض الجهود المبذولة لتعزيز تعليم الفتيات في المناطق القروية.

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *